شهادة مضادة لأخصائية نفسية حول آمبر هيرد: تعاني توتر ما بعد الصدمة نتيجة العنف الحميم لجوني ديب

04 مايو 2022
تواجه هيرد في المحكمة اتهامات طليقها بتشويه السمعة (جيم واتسون/فرانس برس)
+ الخط -

أكّدت أخصائيّة في علم النفس أنّ الممثلة آمبر هيرد تعاني من اضطراب توتّر ما بعد الصدمة نتيجة "العنف الحميم" الذي كان الممثل جوني ديب يمارسه في حقها، بحسب شهادة أدلت بها خلال جلسة عُقدت الثلاثاء للنظر في دعوى تشهير أقامها نجم "بايرتس أوف ذا كاريبيين" ضد طليقته.

قالت الخبيرة دون هيوز إنّ تصرّفات جوني ديب خلال فترة علاقته "شديدة التقلّب" مع هيرد أظهرت لديه "هوساً بالسيطرة" و"غيرة هوسية".

وكانت المتخصصة في علم النفس السريري والطب الشرعي الأولى بين الشهود الذين استدعاهم وكلاء الدفاع عن الممثلة البالغة 36 عاماً في المحاكمة التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع في محكمة فيرفاكس بالقرب من واشنطن.

يتّهم ديب (58 عاماً) زوجته السابقة بأنّها شوّهت سمعته ودمّرت حياته المهنيّة منذ نشرها في ديسمبر/كانون الأوّل من العام 2018 مقالاً في صحيفة واشنطن بوست أكّدت فيه أنّها كانت ضحية للعنف الأسري في العام 2016، من دون أن تذكر جوني ديب بالاسم.

ينفي ديب الذي أدلى بشهادته في أربع جلسات، أن يكون رفع يده يوماً على زوجته السابقة أو على أيّ امرأة، مؤكداً أنها هي التي كانت عنيفة، ويطالبها بتعويض قدره 50 مليون دولار.

بدورها، عمدت هيرد إلى رفع دعوى مضادة مطالبةً بتعويض قدره 100 مليون دولار، مؤكّدةً أنّها تعرّضت لـ "عنف جسدي واعتداءات" منذ لقائها ديب في العام 2009، ولاحقاً أثناء زواجهما المضطرب الذي استمر عامين فقط من 2015 إلى 2017. ورفعت في العام 2016 دعوى على زوجها بتهمة العنف الأسري قبل إسقاط هذه التهم أثناء إجراءات الطلاق.

وأوضحت الدكتورة هيوز للمحلّفين أنّها أجرت "تشخيصاً نهائياً" أظهر أن هيرد تعاني من الإجهاد النفسي ما بعد الصدمة، في ضوء أربعة اختبارات أجرتها لها وبيّنت "عنف شريكها في هذه العلاقة".

تتناقض استنتاجات هيوز مع تلك التي توصلت إليها خبيرةٌ نفسيّةٌ أخرى هي شانون كاري، ومفادها أن بطلة "أكوامان" تعاني من اضطراباتٍ في الشخصية، وأظهرت "مبالغة كبيرة" في أعراض الإجهاد النفسي بعد الصدمة التي أكّدت أنّها تعاني منها.

وشددت هيوز على أن هيرد تحدّثت عن "سلوكيّات عنف جسدي" و"أعمال عنف جنسي". وذكّرت بأنّ ديب "صفع هيرد وخنقها ودفعها إلى الحائط فسقطت، وركلها على ظهرها".

(فرانس برس)

المساهمون