دعا نحو ألف من شخصيات الفن السابع في فرنسا، من بينهم نجوم مثل ليا سيدو وإيزابيل أوبير وداني بون، ومخرجون مشهورون ورئيس مهرجان كانّ السينمائي تييري فريمو ، في مقال رأي تلقته وكالة فرانس برس الثلاثاء، إلى "دعم انتفاضة النساء في إيران".
ووقّع المقال أيضاً عدد من الفائزين بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، كجوليا دوكورنو وجاك أوديار، وبالأسد الذهبي في مهرجان البندقية كأودري ديوان، إضافة إلى مجموعة متنوعة جداً من الممثلين كماريون كوتيار وكاميّ كوتان ولوي غاريل وأليكس لوتز وسواهم.
وأشار المقال الذي حمل عنوان "المرأة، الحياة، الحرية"، وهو شعار التظاهرات في إيران ، إلى أن السينمائيين الموقعين يودّون "التعبير جماعياً عن دعمهم النساء الإيرانيات اللواتي يناضلن اليوم من أجل حريتهن معرّضات حياتهن للخطر، والشعب الإيراني الذين يدعم انتفاضتهنّ بشجاعة ".
وتابع المشاركون في المقال "ندعو كل الذين يستهجنون علانية اغتيال مهسا أميني والقمع الجماعي والوحشي والدموي الذي أمرت به السلطات الإيرانية إلى أن يعبروا بصوت عالٍ وقوي عن تضامنهم مع الشعب الإيراني". وأضافوا أن "النضال (...) من أجل المرأة والحياة و الحرية هو أيضاً نضالنا".
ولم تصدر مواقف بارزة حتى الآن عن الوسط الفني الفرنسي في شأن حركة الاحتجاج التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني في طهران.
توفيت مهسا أميني الكردية الإيرانية البالغة من العمر 22 عاماً، بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.
وأشعلت وفاتها موجة احتجاجات في إيران ومسيرات تضامن مع النساء الإيرانيات في مختلف أنحاء العالم.
(فرانس برس)