سوريون ينعون الطيار مأمون النقار المنشق عن حافظ الأسد

21 فبراير 2021
الطيار مأمون النقار (تويتر)
+ الخط -

نعى سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الطيار، مأمون النقار، الذي انشق عن نظام حافظ الأسد في ثمانينيات القرن الماضي، وتوفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان.

وانشق النقار في 19 سبتمبر/أيلول عام 1980 بطائرته من طراز "ميغ21" روسية الصنع، ليهبط فيها بقاعدة الملك حسين الجوية العسكرية بمنطقة المفرق برفقة زميله الطيار عبد العزيز العبد، حيث منحه الملك الحسين بن طلال حينها اللجوء في الأردن.

وكان النقار برتبة نقيب يخدم في مطار خلخلة العسكري في محافظة السويداء جنوب سورية، وكشف في ظهور إعلامي له أنه كان من ضمن حركة الضباط الأحرار التي كانت تناهض حكم حافظ الأسد منذ وصوله للحكم في سورية.

 وكتب حمزة المصطفى المدير العام لـ"تلفزيون سوريا"، في منشور له على "فيسبوك" نعى فيه النقار: "وعدنا أن يأتي لإسطنبول مطلع الشهر القادم لتوثيق روايته بالتفصيل ضمن برنامج "الذاكرة السورية" المزمع إطلاقه مع الانطلاقة الجديدة لتلفزيون سوريا 3/3/2021. منيته سبقته وحرمتنا توثيق المرحلة التي سبقت أحداث الثمانينيات. رحم الله الطيار السوري مأمون النقار الذي انشق بطائرته عام 1980.

وغردت الإعلامية ورد نجار: "وفاة الطيار السوري الشجاع مأمون النقار، المنشق عن نظام الأسد في الثمانينيات رفضاً لقصف محافظة حماة في مجزرة قام بها المجرم حافظ الأسد آنذاك فهبط بطائرته في الأردن وعاش فيه حتى وافته المنية اليوم في العاصمة الأردنية إن لله وإن إليه راجعون".

وكتب عادل حنيف أوغلو على "تويتر": "في عمان/الأردن انتقل إلى رحمته تعالى الأخ والصديق العزيز الطيار مأمون النقار رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وكان قد انشق عن النظام السوري قبل أكثر من 40 سنة ورفض قصف شعبه وهبط بطائرة مقاتلة كان يقودها في أحد المطارات الأردنية وبقي فيه إلى أن توفاه الله اليوم، عليه الرحمة والرضوان".  

أما عامر الحسن فقد غرد: "وفاة الطيار السوري الشجاع مأمون النقار، المنشق عن نظام الأسد في الثمانينيات رفضاً لقصف محافظة حماة بما يعرف بمجزرة حماة التي قام بها المجرم حافظ الأسد، والذي هبط بطائرته في الأردن وعاش فيه حتى وافته المنية اليوم في العاصمة الأردنية عمان".

 
المساهمون