سفينة فندقية ضخمة في ميناء الدوحة... استقبال بالأضواء وماتيو بوتشيلي يغني

انطلق مساء الأحد في ميناء الدوحة بالعاصمة القطرية حفل تسمية السفينة البحرية أم أس سي وورلد يوربا، أحدث سفينة بحرية في أسطول شركة أم أس سي كروزس، ثالث أكبر شركات الرحلات البحرية في العالم، في المحطة الجديدة المخصصة لاستقبال سفن الرحلات البحرية الكبيرة.

وحفل تسمية السفن البحرية تقليد بحري قديم، ويعني تدشين الرحلة الأولى للسفينة بعد بنائها بما يعني تسمية يوم ميلادها.

واشتمل برنامج الحفل، الذي قدمه الفنان الكوميدي القطري حمد العماري، على فقرات متنوعة لفنانين قطريين وعروض بصرية على هيكل السفينة باستخدام أحدث التقنيات، وعرض ضخم بالطائرات المسيّرة، وفقرة غنائية للمغني الشهير ماتيو بوتشيلي.

ويقدم بوتشيلي للمرة الأولى في الدوحة أغانيه المنفردة، ومن المقرر أن يصدر ألبومه الجديد في مطلع 2023 عبر شركة كابيتول ريكوردس.

وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الرحلات البحرية التابع لمجموعة أم أس سي، بيير فرانشيسكو فاجو: "نضع قضية التغيّر المناخي في صدارة أولوياتنا تماماً مثل قطر. إذ نلتزم بالوصول إلى صفر انبعاثات كربونية على متن سفننا بحلول عام 2050".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

قطر توفّر لجماهير كأس العالم سفينة سياحية ثالثة كفندق عائم

وتعد السفينة أكثر سفن أسطول المجموعة ابتكاراً وتطوراً على مستوى الاستدامة البيئية، بحيث تتميز باشتمالها على أحدث التقنيات التي تحدّ من الانبعاثات وترشّد استخدام الطاقة.

وإلى جانب ذلك، تمهد السفينة، التي تعمل بالغاز الطبيعي، الطريقَ نحو استخدام الوقود المحايد للكربون وغيره من البدائل فور إتاحتها على نطاق واسع.

وتوصَف السفينة الجديدة بأنها فندق عصري عائم، إذ تتكون من 22 طابقاً بحمولة إجمالية 215,863 طنا وعرض 47 متراً ومساحات عامة تزيد عن 40,000 متر مربع و2,626 كبينة، وتتيح لضيوفها عالماً مليئاً بالتجارب المتنوعة، لتضع بذلك معياراً جديداً للتميّز في عالم الرحلات البحرية.