سحبت رئيسة منطقة إيل دو فرانس الفرنسية جائزة من الكاتبة والصحافية، زينب الغزوي، بعد مقارنتها الوضع في غزة بالمحرقة اليهودية.
وفي عام 2019 قدمت رئيسة منطقة إيل دو فرانس، فاليري بيكريس، إلى زينب الغزوي، الصحافية السابقة في شارلي إيبدو، جائزة سيمون فيل، لتعود اليوم الأحد وتعلن بيكريس أنها ستسحب الجائزة.
وبرّرت بيكريس هذا القرار عبر حساباتها في مواقع التواصل بأن تصريحات الغزوي بشأن غزة "مشينة وصادمة" بحسب تعبيرها.
واعتبرت المسؤولة تشبيهها ما يحصل في غزة بالمحرقة بأنه "أصاب مواطنينا الذين عانوا من همجية المحرقة بجروح رهيبة".
وجرى تقديم طلب سحب الجائزة أمس السبت من قبل المحامي وحفيد ناجية من المحرقة، أوريليان فيل.
وندّدت الصحافية بعدم التعاطف مع الفلسطينيين، وكتبت أنها حزينة للغاية لرؤية من "يبررون القتل التعسفي وغير المتناسب لعشرة أضعاف عدد الأرواح البشرية في غزة".
كما نقلت تشبيهاً للصحافي الأميركي المناهض للإمبريالية، بنجامين روبنشتاين، يقارن الإسرائيليين بالنازيين، حيث قال: "لقد أتقنوا علم الإبادة الجماعية، وحسّنوا النموذج النازي"، "هدفهم هو الإبادة الكاملة للفلسطينيين".
وبعد دقائق قليلة من إعلان فاليري بيكريس، أعادت زينب الغزوي تحديث سيرتها الذاتية على موقع إكس لتصبح: "حائزة على جائزة سيمون فيل 2019، سُحبت عام 2023 لإدانتها المجازر الإسرائيلية في غزة".