زياد الرحباني يطلّق فيروز ويتزوّج مي الحريري
وفي البرنامجين، المسجّلين واللذين تزامنا صدفة أمس في إعادة "صوت الشعب" وجّه كعادته رسائل بأسلوبه التهكمي فأخرج دفتر ملاحظاته، وأقسم على قول الحقيقة، ليزيد الطين بلّة.
وعن مقابلته مع موقع "العهد" التابع لحزب الله، حين قال إنّ فيروز "مع المقاومة وتحبّ السيّد حسن" (نصر الله، الأمين العام لحزب الله)، أجاب في "المتهم": "المقاومة كلمة ليست مستحدثة في لبنان، المقاومة موجودة منذ نكبة فلسطين، لكنّ اليوم وبسبب انقسام لبنان بين 8 و14 (مارس) آذار، باتت تبدو مستحدثة، لكنّ المقاومة بدأت منذ ما عُرف بفتح لاند، وهي المنطقة التي كان يتمّ إجراء عمليّات منها ضدّ إسرائيل في الجنوب اللبناني". وتابع زياد: "رئيس حزب الكتائب الراحل بيار الجميّل كان أوّل من وافق على ذلك، وفي اتفاق (أبريل) نيسان 1996 وافق الرئيس الراحل رفيق الحريري على قيام حزب الله من منطقة محدّدة بالردّ على إسرائيل".
وختم هذه النقطة بالقول: "الحديث كان لموقع إلكتروني تابع لحزب الله يزوره مناصرو الحزب بالإجمال، ولا أعرف لماذا أثار كلّ هذه الضجّة".
وعن علاقته بوالدته وشقيقته ريما قال إنّ "التركيبة المنطقية قائمة على أنثى وذكر وليس على أنثى وأنثى، كما هو الحال بين فيروز وريما، التي تدير أعمال فيروز في هذه الفترة". ولمّح إلى قطيعة شبه تامّة بينه وبين والدته وشقيقته: "بسبب صفحة على Facebook، وأعتقد أنّ ريما أو أحد المقرّبين منها يقوم بإدارة هذه الصفحة، حيث تُنشر أغنيات من ألحاني دون استشارتي". ووجّه رسالة إلى محامي السيّدة فيروز تطالبه "باحترام الحقوق والواجبات ضمن هذه الصفحة". وتابع: "يصل إلى ريما حقوق من جمعيّة المؤلّفين عن أعمال الأخوين الرحباني، وهذه الصفحة على Facebook ترتكب أخطاء بحقّ الأخوين الرحباني".
وشدّد على رأيه: "هناك إدارة خاطئة لأعمال والدتي الفنيّة. وهي ليست مرتاحة من طريقة إدارة أعمالها منذ أكثر من 7 أشهر، وربما منذ سنوات".
وحول شعبية السيدة فيروز في مصر أجاب زياد: "قبل الحرب اللبنانيّة لم تكن أغنيات السيّدة فيروز تُبثّ في الإذاعة المصريّة، فاعتقدت لفترة طويلة أنّه إذا كانت أعمال الرحابنة غير معروفة في مصر في وقتها، فكيف الحال بالنسبة لأعمالي؟، أعترف أنني اخطأت في هذه الفكرة".
زياد لم يعلّق على رأيه بالفنان باسم فغالي حين قلّده وقلّد الفنانة مايا دياب. وردّا على إعلان الفنانة مي حريري أنّ تعاوناً فنّياً وزواجا سيجمعها بزياد، في إحدى حلقات برنامج "المتّهم"، التي ستُعرض قريباً، ردّ بتهكّم: "أنا معجب بمي كإنسانة، ما قالته مي قريب إلى القلب، بيتْفكّر فيه، لكن ماذا سألتوها حتّى اضطرّت لقول الحقيقة؟".
وفي فقرة "اتهامات الضيف"، قال إنّه يتّهم النجمة كارمن لبّس بأنّها خسرت الكثير لأنها تركته. وعن ابنه عاصي الرحباني، قال: "ما طلع ابني، هو وأنا ضحيّة الأم". وطلب من شقيقته ريما "أن تعطي الخبز للخبّاز". وقال إنّ السيّدة ماجدة الرومي "ما بترضى ملاحظة من أحد"، وعن الشحرورة صباح: "الله يطوّل بعمرها". أما عن السيّدة فيروز، فقال: "أطالبها بعدم صرف وقت كبير بين إطلاق عمل وآخر، لأنّ الناس تنتظر أعمالها بفارغ الصبر".
