رفض قضية الطفل على غلاف ألبوم "نيفرمايند" ضد "نيرفانا"

رفض قاض أميركي دعوى قضائية ضد فرقة "نيرفانا" رفعها سبنسر إلدن الذي ظهر عارياً على غلاف ألبوم "نيفرمايند" عام 1991، حين كان يبلغ أربعة أشهر، وفق ما أفادت به مجلة "سبين" الاثنين.

وأوضحت المجلة أن القاضي فرناندو إم أولغين، في محكمة مقاطعة كاليفورنيا، رفض الاثنين القضية "مع الإذن بالتعديل". 

وكان محامو إلدن قد تجاوزوا الموعد النهائي لتقديم اعتراض على طلب ورثة "نيرفانا" رفض القضية في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ولدى فريق إلدن مهلة حتى 13 يناير/كانون الثاني الحالي لإعادة تقديم الدعوى.

في أغسطس/آب الماضي، أقام إلدن دعوى على فرقة "نيرفانا"، بتهمة الاستغلال الجنسي. إذ صُوّر عام 1991، عندما كان يبلغ أربعة أشهر، عارياً في مسبح فيما يحاول الوصول إلى عملة نقدية من فئة دولار أميركي معلقة بخطاف. وباع الألبوم 30 مليون نسخة مع تحول أغنيات فيه مثل "سميلز لايك تين سبيريت" رمزاً لثقافة البوب الأميركية.

وجاء في الدعوى "لم يوقع إلدن ولا الأوصياء القانونيون على أي وثيقة تسمح باستخدام أي صور لسبنسر، وبالتأكيد استخدام أي صورة إباحية له".

موسيقى

التحديثات الحية

"وارنر ميوزيك" تستحوذ على حقوق أعمال ديفيد بوي بـ250 مليون دولار

وأضافت أن إلدن لم يتلق أي بدل مادي مقابل الصورة، وطالبت بتعويض قيمته 150 ألف دولار من كل من المتهمين الخمسة عشر، بمن فيهم الأعضاء السابقون في الفرقة ديف غرول وكريست نوفوسيليك، بالإضافة إلى ورثة تركة المغني الرئيسي الراحل كيرت كوبين والمصور كيرك ويدل.

وأشارت إلى أن إلدن عانى "اضطراباً عاطفياً شديداً ودائماً".

لكن محامين عن أعضاء الفرقة وورثتهم قالوا إن إلدن "قضى ثلاثة عقود في الاستفادة من شهرته بصفته (نيرفانا بيبي)، وأعاد إنتاج غلاف الألبوم في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإطلاقه، ودق وشماً يحمل عنوان الألبوم على صدره".

وذكروا أن قانون التقادم على مثل هذه القضية انتهى قبل أكثر من عقد، وأن ادعاءات إلدن بأن الصورة تشكل اعتداءً جنسياً على الأطفال مزيفة.