راغب علامة سفير طموحه السياسي

23 ابريل 2014
السفير راغب علامة
+ الخط -
بين فترة وأخرى يُعَيَّن النجم راغب علامة سفيراً من بعض فروع المنظمات الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة. السوبر ستار الذي يجنح كثيراً نحو طموحه السياسي لا يفوّت الفرصة ليبثّ آراءه السياسية الخاصّة بأوضاع لبنان، وأحياناً المنطقة كلّها. فهو دون أدني شكّ يملك نزعة نحو السلطة، بدليل ردود الفعل التي واكبت زيارته إلى رئيس وزراء لبنان المكلف تمام سلام قبل عام تقريباً. ويومها تداول الإعلام اللبناني السياسي والفنّي اسم راغب علامة ضمن الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية، منها التربية والسياحة.
وحينها اعتبر علامة أنّ تداول اسمه كمرشح لمنصب وزاريّ ليس تشريفاً له، وقال إنّه يسعى إلى العمل على الأرض، معتبراً أنّ بازار الأسماء لا يجدي نفعاً.
وحياة علامة اليومية، خصوصاً في حسابه على Twitter، مليئة بالتغريدات السياسية المثيرة، وكان آخرها تغريده مادحاً "الخطّة الأمنية التي تؤشّر للتوافق" في لبنان.
فهو يسعى دائماً، من خلال مناصبه الإنسانية المستحدثة، إلى تعاطي الشأن العام وليس الفنّ فقط. فبعد تعيينه قبل سنتين سفيراً للبيئة ومشاركته في اجتماعات بيئية كان آخرها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالشارقة، شارك بصفة ثانية هي "سفير الحدّ من آفة الجوع"، وقبل أيّام عيّنه رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان الدكتور محمد شاهد أمين خان سفيراً فوق العادة للمفوضية في لبنان والشرق الأوسط. وقد أبلغه السفير علي عقيل خليل قرار تعيينه "سفيراً للسلام وللأمور الإنسانية"، تقديراً لما فعله من أجل "الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة بإقامة أوّل مركز لهم في مدرسته الخاصة، السان جورج". 
لا يتشاوف النجم راغب علامة كثيراً بهذه المناصب، فهو يعتبرها تكليفاً ومسؤولية كبيرة تُلقَى على عاتقه إلى جانب مسؤولياته الفنية. لكن دون أدنى شكّ فإنّها تبقى متلازمة مع طموح سياسي لا يخفيه. والذين يعرفونه يقولون إنّ هذه المسؤوليات الإنسانية يحرص من خلالها على إبقاء شعلة طموحه السياسي متّقدة.
 
المساهمون