أعلنت روسيا فتح تحقيق، الثلاثاء، بحق صحافي في شبكة دويتشه فيله الألمانية وصحافية أوكرانية أرسلا تقارير من منطقة كورسك الروسية بعدما عبرا الحدود "بصورة غير قانونية" من أوكرانيا.
وأفادت أجهزة الأمن الروسية في بيان أنها تجري تحقيقاً بحق نيك كونيلي الصحافي في شبكة التلفزيون والإذاعة الألمانية (دويتشه فيله) العامل في أوكرانيا، والصحافية ناتاليا ناغورنايا من شبكة 1+1 التلفزيونية الأوكرانية.
واتهم الصحافيان بالدخول إلى كورسك بعد بدء الهجوم الأوكراني على المنطقة المحاذية للحدود.
بعد أشهر من التراجع أمام تقدم القوات الروسية في شرق أوكرانيا، نقلت كييف المعركة إلى الأراضي الروسية فشنت في السادس من أغسطس/آب الحالي عملية عسكرية كبرى لا تزال جارية في هذه المنطقة.
وأقدمت روسيا على إجراء مماثل في 17 أغسطس بحق صحافيتين إيطاليتين من شبكة راي هما ستيفانيا باتيستيني وسيمون ترايني، ثم في 22 أغسطس بحق الصحافي نيك باتون والش من شبكة سي أن أن الأميركية والصحافيتين الأوكرانيتين ديانا بوتسكو وأوليسيا بوروفيك، بالتهمة ذاتها.
وأعد هؤلاء الصحافيون تحقيقات في مدينة سوجدا الروسية التي تبعد مسافة 10 كلم عن الحدود الأوكرانية وتؤكد كييف السيطرة عليها بالكامل.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية، الأسبوع الماضي، القائمة بالأعمال الأميركية في روسيا، ستيفاني هولمز للاحتجاج على دخول صحافيين أميركيين إلى كورسك من دون المرور بمنافذ حدودية روسية.
والصحافيون المستهدفون غير موجودين في روسيا، لكنهم يواجهون في حال القبض عليهم أحكاماً بالسجن تصل إلى خمس سنوات، بحسب القانون الروسي.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
