دعوى قضائية ضد نيك كارتر بتهمة اغتصاب إحدى معجباته

09 ديسمبر 2022
واجه نيك كارتر عام 2017 أيضاً اتهامات بالاغتصاب (ألبرتو إي. رودريغيز/Getty)
+ الخط -

يواجه العضو في فرقة "باكستريت بويز" الأميركية، نيك كارتر، اتهاماً بالاغتصاب وجّهته ضده إحدى معجباته التي أشارت، الخميس، إلى وقائع تعود إلى عام 2001 حين كانت تبلغ 17 عاماً.

وأعلنت شانون روث، في مؤتمر صحافي من كاليفورنيا، بحضور وكيل الدفاع عنها، أنها رفعت دعوى ضد المغني لاغتصابها على هامش إحدى حفلات الفرقة في تاكوما في واشنطن.

وقالت المرأة التي تبلغ 39 عاماً باكيةً: "مع أنني مصابة بالتوحد وبشلل دماغي، أعتقد أنّه لم يؤذني شيء في حياتي أكثر مما ارتكبه نيك كارتر في حقي".

بعدما طلبت روث توقيع كارتر، دعاها إلى مرافقته في إحدى الحافلات، ثم قدّم لها مشروباً "غريب المذاق" يُشار إليه على أنّه "عصير في آي بي"، على ما أكّد محامي المدعية مارك بوسكوفيتش. وأضاف بوسكوفيتش: "بعد أن شربت العصير، اصطحبها إلى مرحاض الحافلة، وطلب منها القيام بأفعال جنسية".

وأوضح بوسكوفيتش أنّ الفتاة المراهقة آنذاك كانت تبكي طيلة الوقت فيما واصل المغني اعتداءه عليها، مشيراً إلى أنّ كارتر "رماها على السرير" الموجود في آخر الحافلة و"اغتصبها" رغم محاولتها صدّه.

رفعت روث دعواها المدنية في لاس فيغاس، وتحديداً في نيفادا، المنطقة التي تقطنها والمغني أيضاً. وتطالب بتعويض مالي لم يُعلن عن تفاصيله.

ولفت المحامي إلى أنّ الدعوى تتضمّن أقوال 3 نساء أخريات يتّهمن المغني بالاعتداء الجنسي عليهنّ أيضاً، ولا يرغبن في ذكر هوياتهنّ، ولم يرفعن حتى اليوم أي دعوى بصفة شخصية.

وسبق أن واجه نيك كارتر، عام 2017، اتهامات بالاغتصاب من المغنية الأميركية ميليسا شومان. ونفى باستمرار وقائع هذه القضية التي لم تُستكمل لسقوطها بالتقادم.

وبعدما تواصلت وكالة فرانس برس مع ممثلي كارتر، لم يعلّق هؤلاء على الاتهامات الجديدة الموجهة ضده. ولم يشر المغني قط إلى الدعوى عبر صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي التي تضمّ منشورات حديثة عن شقيقه الذي توفي الشهر الماضي.

وأكّد أحد المقرّبين منه، لموقع تي إم زد، أنّ "هذه الاتهامات كاذبة"، وأضاف أنّ كارتر "يركز اهتمامه على عائلته وموضوع رحيل شقيقه".

(فرانس برس)

المساهمون