دعوى ضد المخابرات الأميركية بتهمة التجسس على صحافيين

15 اغسطس 2022
يتهم المدّعون السلطات الأميركية بانتهاك خصوصيتهم (جاك تايلور/Getty)
+ الخط -

رفعت مجموعة من الصحافيين والمحامين دعوى قضائية على وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ومديرها السابق مايك بومبيو.

ويتهم المشتكون وكالة المخابرات بأنها تجسست عليهم عندما زاروا مؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، أثناء إقامته في سفارة الإكوادور في لندن.

وقالت الدعوى إن وكالة المخابرات المركزية في عهد بومبيو انتهكت حقوق الخصوصية لهؤلاء الصحافيين والمحامين الأميركيين بالتجسس عليهم.

ومن بين المدّعين الصحافيان تشارلز غلاس وجون غويتز، والمحاميتان مارغريت كونستلر وديبورا هربك، اللتان مثلتا أسانج.

ونقلت "رويترز" عن المحامي الرئيسي الذي يمثل المدعين، ريتشارد روث: "يحمي دستور الولايات المتحدة المواطنين الأميركيين من تجاوزات الحكومة الأميركية، حتى عندما تحدث الأنشطة في سفارة أجنبية في بلد أجنبي".

ويحظر على وكالة المخابرات المركزية جمع معلومات استخبارية عن المواطنين الأميركيين، على الرغم من أن العديد من المشرّعين زعموا أن الوكالة تحتفظ بمستودع سري لبيانات اتصالات الأميركيين.

واستأنف أسانج أمام المحكمة العليا في لندن ضد قرار تسليمه للولايات المتحدة، ليواجه اتهامات جنائية، في معركة قانونية استمرت لأكثر من عقد.

وتقول الدعوى إن الصحافيين والمحامين طُلب منهم تسليم أجهزتهم الإلكترونية لشركة Undercover Global S.L، وهي شركة أمنية خاصة كانت توفر الأمن للسفارة في ذلك الوقت، قبل زيارتهم لأسانج.

وزعمت الدعوى أن الشركة نسخت تلك المعلومات وقدمتها إلى وكالة المخابرات المركزية، التي كان يرأسها حينها بومبيو.

وأمضى أسانج سبع سنوات في السفارة قبل سجنه في 2019، وهو مطلوب من قبل السلطات الأميركية في 18 تهمة، بينها تهمة تجسس تتعلق بتسريب "ويكيليكس" سجلات عسكرية أميركية سرية وبرقيات دبلوماسية.

ويقول أنصاره إنه "بطل وقع ضحية"، لأنه كشف أخطاء الولايات المتحدة في الصراعات في أفغانستان والعراق.

المساهمون