حملة للمطالبة بإطلاق سراح صحافي تعتقله المعارضة السورية

30 يناير 2021
الإعلامي السوري حيان حبابة معتقل منذ عشرة أيام (فيسبوك)
+ الخط -

أطلق صحافيون وناشطون من محافظة إدلب، شمال غربي سورية، مساء الجمعة، حملة للمطالبة بإطلاق سراح الإعلامي، حيان حبابة، الذي اعتقلته الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، المدعوم من تركيا، قبل أيام في مدينة أعزاز بريف حلب.

وقال الناشط جابر عويد، تحت هاشتاغ "الحرية للإعلامي حيان حبابة"، في حسابه على "تويتر" أنه ولليوم العاشر على التوالي، لا يزال الناشط الإعلامي حيان حبابة معتقلاً في أقبية الشرطة العسكرية في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

وأشار إلى أن هناك أنباء عن تعرضه للتعذيب والإهانات، دون أن توجه له أي تهمة، كما لم يتم السماح لذويه بزيارته والاطلاع على أوضاعه داخل السجن.

وقال الناشط عدنان فيصل الإمام "قبل تسعة أيام اعتقلت الشرطة العسكرية الزميل الإعلامي حيان حبابة بعد مداهمة منزله في مدينة أعزاز بطريقة لا أخلاقية، عبر انتهاك حرمة المنزل وتفتيش هاتف زوجته وترويع أطفاله الساعة الثانية فجراً".

وأضاف في منشور على فيسبوك، أن عدداً من عناصر الشرطة العسكرية يتناوبون على تعذيبه، فضلاً عن وضعه في زنزانة منفردة باردة، ويقدّمون له وجبة طعام واحدة يومياً، وهي عبارة عن كمية قليلة من الأرز أو البطاطا المسلوقة، ويتم حرمانه منها أحياناً.

وحمّل الشرطة العسكرية في أعزاز المسؤولية الكاملة عن حياة الزميل حيان، وطالبها بإطلاق سراحه أو الإفصاح عن سبب توقيفه، أو تقديمه لمحاكمة مدنية مفتوحة والسماح لعائلته بزيارته وتوكيل محام له في حال كان مذنباً، على حد قوله.

ويعمل حبابة مسؤولاً عن مكتب العلاقات الإعلامية لدى نقابة الاقتصاديين السورية الحرة، بالإضافة إلى عمله في مركز الرعاية الصحية التابع لمنظمة "بنفسج" في مدينة أعزاز شمال حلب.

وتقترف جميع الأطراف السورية انتهاكات بحق الصحافيين. وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، في أحد تقاريرها، إن سورية واحدة من أكبر سجون الصحافيين. وفي تقرير عام 2019، تصدّرت سورية تصنيف "لجنة حماية الصحافيين" كأكثر البلدان فتكاً بالصحافيين عالمياً.

المساهمون