إطلاق سراح نجم الراب ترافيس سكوت في باريس بعد اعتقاله 36 ساعة

11 اغسطس 2024
سكوت يحضر مباراة في استاد بيرسي قبل القبض عليه، 8 أغسطس 2024 (أريس ميسينيس/ فرانس برس)
+ الخط -

أُطلق السبت سراح نجم الراب الأميركي ترافيس سكوت من دون أية ملاحقة قضائية بعدما أُبقِيَ 36 ساعة قيد التوقيف لدى الشرطة في باريس في إطار تحقيق في أعمال عنف، على ما أفاد أحد ممثليه في الولايات المتحدة وكالة فرانس برس. وأكدت النيابة العامة في باريس رداً على سؤال من وكالة فرانس برس: "رفع التوقيف الاحتياطي عن ترافيس سكوت اليوم (السبت) وكذلك كفّ التعقبات عنه"، نظراً إلى أن المعطيات المتوافرة "غير كافية لوصف (الفعل المسند إليه) بالجريمة".

وذكر المدعي العام صباح الجمعة، أن "الشرطة استُدعيت إلى فندق جورج الخامس وأوقفت المدعو ترافيس سكوت بتهمة ممارسة العنف في حق عنصر أمن. وكان الأخير قد تدخل بنفسه للفصل بين مغني الراب وحارسه الشخصي".

وأشار مصدر في الشرطة إلى أن مغني الراب متهم بالاعتداء على رئيس فريق الأمن الليلي في الفندق والتسبب بإصابته بجروح عندما حاول الموظف التدخل. وأضاف المصدر نفسه أن ترافيس سكوت اعترض في البداية على إخضاعه لاختبار الكحول ولم يشأ تأكيد هويته. وأفاد المصدر بأن ترافيس سكوت تلقى أولاً العلاج في المستشفى بعدما أصيب في جبهته في مشاجرة مع حارسه الشخصي.

وفي إطار التحقيق الذي أوكل إلى الدائرة الأولى في الشرطة القضائية، وُضِع مغني الراب رهن الاحتجاز لدى الشرطة صباح الجمعة، وهو الإجراء الذي رُفِع ظهر السبت. وصرح ممثل الفنان في رسالة إلى وكالة فرانس برس مساء الجمعة: "نحن على اتصال مباشر مع السلطات الباريسية المحلية من أجل حل هذا الوضع بسرعة".

وكان ترافيس سكوت نشر مساء الخميس مقطع فيديو على "إنستغرام" يظهره في قاعة بيرسي، حيث تقام منافسات كرة السلة ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى هذا الحساب نفسه الذي يضم 57 مليون متابع، نشر سكوت في وقت لاحق صوراً عدة أظهرت وجوده في إحدى الحفلات في ملهى ليلي.

وقد حقق مغني الراب شهرة مع ألبومه الأول "روديو" في عام 2015. ومذ ذاك، أصبح الفنان المولود في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية من أبرز الأسماء في موسيقى الراب الأميركية، وأصدر أربعة ألبومات أخرى، بينها الألبوم الناجح "أسترووورلد" سنة 2018. ولترافيس سكوت (33 عاماً)، واسمه الحقيقي جاك بيرمون ويبستر الثاني، ابن وابنة من شريكة حياته السابقة، المؤثرة الأميركية كايلي جينر. وسبق أن واجه بعض المشكلات القانونية في الولايات المتحدة. ففي يونيو/ حزيران، ألقي القبض عليه في ميامي بيتش بولاية فلوريدا في جنوب شرق البلاد، بتهمة الإخلال بالنظام العام وهو في حالة سكر.

(فرانس برس)

 

المساهمون