حكم قضائي ينتصر لمجموعة محافظة ضد "نيويورك تايمز"

حكم قاض في نيويورك، الجمعة، بأنه يجب على صحيفة "نيويورك تايمز" أن تعيد المذكرات التي حصلت عليها، والتي كتبها محام عن مجموعة الناشطين المحافظة "بروجكت فيريتاس" Project Veritas.

يؤكد الحكم الصادر عن قاضي محكمة ولاية نيويورك تشارلز وود أمره المؤقت الشهر الماضي لصالح جماعة الناشطين المحافظة.

يمنع الحكم "نيويورك تايمز" من تغطية المذكرات التي كتبها قبل سنوات محامي "بروجكت فيريتاس" بنيامين بار، بعدما نشرتها الصحيفة الشهر الماضي إلى جانب قصة حول كيفية قيام المجموعة المحافظة سيئة السمعة بالحصول على المعلومات، غالباً باستخدام أسماء مزيفة أو بالكاميرات الخفية.

كانت الصحيفة قد كشفت في التقرير، الذي حمل عنوان "بروجكت فيريتاس والخط الفاصل بين الصحافة والتجسس السياسي"، عن نصيحة بار لأعضاء المجموعة بشأن جهودها للتجسس على موظفي الحكومة، لمعرفة مشاعرهم إزاء دونالد ترامب الذي كان رئيساً حينها.

وود جمهوري يتولى منصبه منذ عام 2010، ورفض حجة الصحيفة بأن المذكرات تضمنت قضايا تهم الرأي العام. كما أمر الحكم الصحيفة بإعادة ملفات حصل عليها صحافيوها خلال تحقيقهم حول "بروجكت فيريتاس".

إعلام وحريات

التحديثات الحية

محامو جوليان أسانج يستأنفون قرار تسليمه للولايات المتحدة

ووصف ناشر "نيويورك تايمز" إيه.جي. سالزبرغر الحكم بـ"غير المسبوق" الذي "قد يهدد بفضح المصادر"، في بيان أصدره الجمعة. وكتبت هيئة تحرير الصحيفة، الجمعة، إن "القاضي وود أخذ على عاتقه تقرير ما تستطيع (نيويورك تايمز) نشره وما لا تستطيع. هذه ليست الطريقة التي يفترض أن يعمل بها التعديل الأول" للدستور.

واستأنفت الصحيفة الحكم، بحسب بيان سالزبرغر.

يعد الحكم أحدث تطور في دعوى التشهير التي رفعتها المجموعة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بشأن تغطية "نيويورك تايمز" فيديو نشرته يزعم أنه يُظهر جهود تزوير الناخبين المزعومة في مينيسوتا. ذكرت سلسلة من تقارير الصحيفة حينها أن الفيديو كان جزءاً من "حملة تضليل" منظمة من قبل "بروجكت فيريتاس".