شهدت محافطة قفصة فى الجنوب الغربي التونسي، حادثة غريبة أثارت الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ طلب فلاح تونسي يدعى عباس اللاوي، وتحت ما قال الأمن إنه تأثير الخمر والمخدرات من زملائه، أن يدفنوه حياً، وهو ما استجاب له رفاقه فقاموا بدفنه في مقبرة سيدي أحمد زروق في المنطقة.
لكن بعد أن ذهب مفعول الخمر والمخدرات استفاق الرجل ليجد نفسه في القبر، فحاول الخروج لكنه عجز عن ذلك ليستعمل هاتفه الجوال ويطلب النجدة من الأمن التونسي الذي تمكن من إنقاذه.
وبعد إخراجه من القبر، صرح اللاوي للأمن بأنه قام بذلك نتيجة ما يعانيه من صعوبات مالية وقد قضى حوالي 5 ساعات في القبر.
وقد اقتاد الأمن التونسي الرجل بعد إنقاذه إلى مخفر للشرطة حيث جرى التحقيق معه حول دوافع ما أقدم عليه ومن ساعده فى عملية الدفن.
واعتبر مغردون ومدونون أن الحادثة تعكس حجم الأزمة المجتمعية التي تعيشها تونس، لافتين في هذا الإطار إلى ارتفاع منسوب الجريمة والهجرة غير السرية نحو السواحل الأوروبية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
