تقنية تتبع لشركة بريطانية تفبرك أقوالاً مسيئة على ألسنة مشاهير

قالت شركة بريطانية للذكاء الاصطناعي إنها قرّرت إعادة التفكير في "إجراءاتها الوقائية"، بعدما استُخدمت أداة لها لاستنساخ أصوات المشاهير وجعلهم يتفوهون بإهانات مسيئة وعنصرية.

وغرّدت "إليفن لابس"، أمس الإثنين، بأنها قضت "نهاية أسبوع مجنونة" معترفةً بالعثور على "عدد متزايد من حالات إساءة استخدام لاستنساخ الصوت" بعد أيام فقط من إصدارها لنسخة تجريبية من الأداة.

ولم تكشف الشركة عن تفاصيل الحالات، لكن منتدى يحتضن اليمين المتطرف على الإنترنت غمرته أصوات المشاهير وهم يتفوهون بعبارات عنصرية ومتحيزة ضد المرأة والأقليات.

وذُكرت الشركة في منشورات عدة، حيث ادعى بعض المستخدمين أن الشركة حظرتهم، بينما قدم آخرون روابط للإصدار التجريبي من الأداة.

موسيقى

التحديثات الحية

كيف يغير الذكاء الاصطناعي صناعة الموسيقى؟

ومن المشاهير الذين تعرضت أصواتهم للاستغلال نجوم أفلام هاري بوتر، والمخرجان كوينتين تارانتينو وجورج لوكاس.

وروّجت الشركة لتقنية استنساخ الصوت على أنها تتمتع بإمكانية إحداث ثورة في طريقة إنتاج المحتوى والتفاعل معه واستخدامه في مجموعة من الصناعات.

وغرّدت الشركة قائلة إن تقنيتها "استخدمت إيجابياً بأغلبية ساحقة"، لكنها قالت إن هناك حاجة إلى "ضمانات إضافية".

ومن بين الخيارات التي تدرسها، التحقق يدوياً من كل طلب استنساخ، أو تشديد عمليات التحقق من الحساب.