يفقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب متابعيه على تويتر منذ أن خسر الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن، بينما كان المغردون يلحقون الرئيس الديمقراطي المنتخب.
وليس ذلك سهلاً بالنسبة لترامب، فهو منذ ما قبل تسلّمه السلطة بعد انتخابات عام 2016، يغرّد عبر "تويتر"، وهو صلة وصله بالعالم بعدما أبعد وسائل الإعلام واكتفى بعدد قليل منها، تحديداً التي تحابيه. ووفقًا لما نقلت "ذا غارديان" عن موقع Factbase المخصص لتتبع التصريحات العلنية لترامب، فقد الرئيس 133,902 متابع منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما حصل الرئيس المنتخب على 1,156,610 متابعين جديداً.
وفي تغريدة يوم الأحد، قال مذيع "سي أن أن" براين ستيلتر إنه في حين أن متابعي تويتر "بالتأكيد ليسوا المقياس الأكثر أهمية في العالم"، إلا أنه "لا يزال جديرًا بالملاحظة: للمرة الأولى منذ عام 2015، يفقد ترامب المتابعين باستمرار". وأشار إلى أن موقع Factbase "قاس انخفاضات طفيفة لمدة 11 يومًا على التوالي".
Surely not the most important metric in the world, but still worth noting: For the first time since 2015, Trump is consistently losing followers on here. @FactbaseFeed has measured small declines for 11 days in a row. pic.twitter.com/BZzXJ2D0SJ
— Brian Stelter (@brianstelter) November 29, 2020
وترامب لديه أكثر من 88 مليون متابع على "تويتر"، ويستمرّ بالتغريد لهم بمزاعم لا أساس لها من الصحة حول تزوير الانتخابات ونظريات المؤامرة الشاملة المحيطة بخسارته أمام بايدن.
NO WAY WE LOST THIS ELECTION! https://t.co/orOXBaR8uE
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 30, 2020
وشكا ترامب من معاملته على موقع "تويتر"، زاعمًا أنها منصّة متحيزة ضد المحافظين. يتوقع العديد من المراقبين أنه بمجرد مغادرته منصبه، سيتوقف الموقع عن إعطائه فائدة الشك في ما يتعلق برسائله الكاذبة والتحريضية.
لدى بايدن حوالى 20 مليون متابع، ويركّز في تغريداته على التضامن والقيم الأميركية والدعوة للاتحاد ونبذ الانقسام، كما يؤكد مراراً أنه سيكون رئيساً لجميع الأميركيين.
It’s time to put away the harsh rhetoric, lower the temperature, and listen to each other again.
— Joe Biden (@JoeBiden) November 29, 2020
To make progress, we must stop treating our opponents as our enemy.
We are not enemies. We are Americans.