#باسم_يوسف_طلع_حرامي

19 مارس 2014
+ الخط -

ليست شائعة والاعتذار لا ينفع. فعلاً لقد سرق باسم يوسف مقالة للكاتب البريطاني (الصهيوني) بن جودا نشره في موقع "بوليتيكو". وصنع من هيكله العظمي ومن لحمه جسدا لمقاله الأسبوعي في جريدة "الشروق" المصرية.

باسم يوسف سرق مقالاً، أو اقتبسه، من دون ذكر المصدر أو المقال الذي اقتبسه منه. هذا هو الخبر والباقي تفاصيل. فباسم يوسف تراجع واعتذر في أكثر من Tweet نشرها على صفحته، ونشرت جريدة "الشروق" الاعتذار في خبر منفصل شاركه الآلاف.
الكاتب بن جودا ردّ على باسم يوسف ممازحاًو قائلًا له إنّه صهيوني، ثم أردف بجدّية إنّه يؤمن "بحلّ الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية"، وإنّ "الدكتور باسم يوسف يقوم بعمل مهمّ وكلنا نرتكب أخطاء".

أشعل هذا الجدال مواقع التواصل الاجتماعي، لكنّه زاد من شهرة بن جودا، الذي لا يلحق به أكثر من 6 آلاف Followers على Twitter، ودفعه إلى الإعلان عن كتبه التي تتناول روسيا وتهمّ العرب. وهو لم يكن غاضبا كماً غضب الآلاف من عشّاق باسم يوسف، أو من كارهيه، على Twitter وFacebook، الذين ابتكروا هاشتاغاً جديداً هو #باسم_يوسف_طلع_حرامي وآخر: #باسم_طلع_حرامي للاختصار. واللافت أكثر أنّ يوسف اتهم القرّاء بأنّهم لا يكملون المقال إلى آخره، مدّعياً أنّه كتب المصدر في ختام النصّ. لكنّه عاد واعتذر لأنّه عدّل على المقال بعد النشر، وهذا أمر ممكن في النشر الالكتروني، ومستحيل في النشر الورقي، بالطبع.

الخلاصة: باسم سرق مجهود كاتب بريطاني. وما ساهم في فضحه أنّ المقال مترجم إلى العربية على موقع Sasapost.

الخلاصة: #باسم_يوسف_طلع_حرامي

 

دلالات
المساهمون