"آبل" ستتبع قواعد البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي التوليدي

27 يوليو 2024
أقامت "آبل" شراكة مع "أوبن إيه آي" (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انضمت آبل إلى 12 شركة تكنولوجيا للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأعلنت عن نظام "آبل إنتيليجنس" بالشراكة مع أوبن إيه آي.
- الذكاء الاصطناعي التوليدي يثير آمالاً في التقدم الطبي، لكنه يواجه مخاوف من المعلومات المضللة، فقدان الوظائف، وسرقة الملكية الفكرية.
- التزمت شركات التكنولوجيا بتبادل أفضل الممارسات، وأُنشئ مجلس اتحادي لتقديم المشورة بشأن الاستخدام الآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

انضمت شركة آبل إلى نحو 12 شركة تكنولوجيا التزمت اتباع مجموعة قواعد للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي، على ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.

فمطلع يونيو/ حزيران، أعلنت شركة آبل نظامها الجديد "آبل إنتيليجنس" Apple Intelligence الهادف إلى تحسين استخدام مختلف أجهزتها من "آيفون" إلى "ماك" بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأشارت إلى أنها أقامت لهذا الغرض شراكة مع شركة أوبن إيه آي التي دشّنت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 حقبة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر طرحها برنامج "تشات جي بي تي" ChatGPT. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، سام ألتمان، في منشور على منصة إكس، أن "تشات جي بي تي سيُدرَج في أجهزة آبل في وقت لاحق من هذه السنة!".

ويثير الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح إنتاج صور أو أصوات أو مقاطع فيديو بسرعة، بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية، آمالاً في تحقيق تقدم كبير، خصوصاً في مجال الطب، لكن يُخشى أن يعزز ضخ المعلومات المضللة، وأن يسبّب خسائر فادحة في الوظائف، وأن يسهّل سرقة الملكية الفكرية. كذلك تبرز مخاوف من أن تلجأ الأنظمة الاستبدادية والمنظمات الإجرامية إلى استخدام الذكاء الاصطناعي.

وسبق لشركات أمازون وغوغل ومايكروسوفت وأوبن إيه آي أن انضمت إلى الدعوة التي أطلقتها السلطات الأميركية قبل عام للتنظيم الذاتي. وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن وقتها أنها حصلت على التزامات من الشركات "للمساهمة في التطوير الآمن والمأمون والشفاف لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".

وتشمل الضمانات عمليات محاكاة لهجوم يستهدف نماذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نقاط الضعف. ووفقاً للبيت الأبيض، يفترض أن تركز هذه الاختبارات على المخاطر المجتمعية وقضايا الأمن القومي، مثل الهجمات الإلكترونية أو تطوير الأسلحة البيولوجية.

وقد التزمت شركات التكنولوجيا الموقعة تبادل أفضل الممارسات في ما بينها ومع المشرعين والباحثين والجمعيات، لجعل هذه الأنظمة الجديدة أقل خطورة.

وفي الربيع، استحدث مجلس اتحادي جديد يهدف إلى تقديم المشورة إلى الحكومة الأميركية في شأن الاستخدام "الآمن والمأمون" لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويضمّ هذا المجلس رؤساء شركات أوبن إيه آي ومايكروسوفت وغوغل.

(فرانس برس)

المساهمون