ألغت الممثلة والمغنية البريطانية جاين بيركين (74 عاماً)، كل التزاماتها حتى نهاية السنة الجارية لكي ترتاح، على إثر تعرُّضها الأسبوع الفائت لجلطة دماغية بسيطة، بحسب بيان لعائلتها تلقته وكالة "فرانس برس" الثلاثاء، من مدير أعمالها.
وأوضحت العائلة في بيانها أن "أطباء جاين بيركين" نصحوا بعد تعرّضها للجلطة الدماغية بأن "ترتاح حتى نهاية السنة لكي تعود إلى جمهورها سنة 2022". وأضاف البيان أنَّ "كل أنشطتها (ومنها ثلاث حفلات كان يفترض أن تحييها في باريس بين 18 و20 أيلول/سبتمبر الجاري) أرجئت بالتالي إلى موعد لاحق".
وكان أعلن سابقاً عن إلغاء بيركين مشاركتها في مهرجان السينما الأميركية في دوفيل.
وأكد أقرباء بيركين، الاثنين، أنها في وضع جيّد، قائلين إنها "متشوقة لالتقاء جمهورها مجدداً".
وكان من المرتقب أن تشارك الفنانة في جلسة حوارية في مهرجان دوفيل، وفي أخرى ضمن مهرجان "سنيه رانكونتر" في مدينة كوتانتان، عن وثائقي "جاين" المتمحور على مسيرتها والذي أعدّته ابنتها شارلوت غانسبورغ، وهو عُرض في مهرجان كان في تموز/يوليو.
وتعدّ جاين بيركين، المولودة في لندن في 14 كانون الأول/ديسمبر 1946، من أشهر الفنانين البريطانيين في فرنسا ويبقى اسمها مرتبطا بغانسبورغ وأغنياته في الستينيات والسبعينيات.
وكتبت الفنانة في مذّكراتها "مانكي داييريز" الصادرة سنة 2018 "عندما أرى الفرنسيين يستمعون إلى هذه الأغنيات القديمة التي تعود إلى 40 سنة، أدرك أنها جزء من تاريخهم، لكنها أيضا جزء من قصّتي الخاصة".
وقد كشفت في مذكّراتها أنها عانت طويلا من سرطان الدم الذي شُخّصت إصابتها به في أواخر التسعينيات.
وبدت بيركين في صحّة جيّدة خلال إطلالاتها الأخيرة، بما في ذلك خلال مهرجان كان في تموز/يوليو أو مهرجان "فرانكوفولي" الموسيقي في لا روشيل (جنوب غرب فرنسا) في الشهر عينه.
(فرانس برس)