#السيد_فوزي_ريجيني_مصر... فضائح شرطة السيسي مستمرة

22 ديسمبر 2020
طالب المغردون بمساءلة ومحاسبة أفراد الشرطة المصرية (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -

دشن مغردون مصريون وسم "#السيد_فوزي_ريجيني_مصر"، بعد انتشار مقطع مصور ظهرت فيه قوات الشرطة تضرب وتسحل مواطناً في الإسكندرية.

وقال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنه يدعى السيد فوزي، وسحلته الشرطة عندما قاومها، قبل أن تقبض عليه بدلاً من أخيه الذي لم تجده، ليعلن بعد فترة عن وفاته في قسم محطة الرمل في الإسكندرية.

ونشرت وزارة الداخلية المصرية بياناً عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي زعمت فيه أن "المذكور من العناصر الجنائية والمسجلة خطر فئة (أ)، وكان طرف مشاجرة بمنطقة المحروسة بالرمل في الإسكندرية، ويقوم بإطلاق أعيرة نارية خرطوش، حيث تمت السيطرة عليه وضبطه وبالعرض على النيابة العامة... قررت حبسه (4) أيام على ذمة التحقيقات، وتم التجديد له بالاستمرار (15) يوماً، وأثناء وجوده في المحكمة للنظر في أمر حبسه، شعر بحالة إعياء إثر هبوط في الدورة الدموية.. على الفور تم نقله بسيارة إسعاف إلا أنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى".

ولم يتسن لـ"العربي الجديد" التأكد من تفاصيل الواقعة.

وقارن المغردون المواطن المصري بالطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل بعد تعذيبه من قبل أجهزة الأمن المصرية، واستدعوا عبارة "قتلوه كما لو كان مصرياً" التي قالتها والدته. ودعوا إلى محاسبة المسؤول عن قتل فوزي، مذكرين بقضية خالد سعيد وسيد بلال اللذين كانت مأساتهما من إرهاصات اندلاع ثورة يناير/كانون الثاني عام 2011.

وغرد الإعلامي والناشط الحقوقي هيثم أبو خليل: "الداخلية البلطجية... سحلت وعذبت وقتلت المواطن المصري... السيد فوزي ولما مات في إيديهم... يبقى السبب هبوط في الدورة الدموية وفي المحكمة!!!!".

وكتب الإعلامي معتز مطر: "تم سحل المواطن #السيد_فوزي و تعذيبه وقتله من قبل ظباط قسم شرطة الرمل ثان بالأسكندرية : الرائد عمرو صقر الضابط محمد الحديدي أمين شرطة ياسر أمين شرطة حسن خلاف / الصعيدي".

كما غردت هيا ياسين: "‏الداخلية للأسف  مبتتعلمش حاجة نهائي (لا تتعلم إطلاقاً)... متعلموش من اللي حصل 2011... بس الغلط مش عليهم الغلط على الي قالهم لو قتل الظابط مش حيتعاقب".

وقارن حسام ندا: "‏في حكم العسكر يسحل المواطن ويضرب حتى الموت بلا ذنب اقترفه.. فقط لأنه يمتلك كرامة فهذا لم يعجب الضابط الذي اعتاد على المنبطحين فأخذه وضربه حتى قتله.. ولم يُسمح لأهله أن يروا جثته وحبسوا بعض من أهله ومن إخوانه حتى زوجته اعتقلوها.. استحى الصهاينة على فعل هذا. #السيد_فوزي_ريجيني_مصر".

وقال إبراهيم محسن: "‏أصبحوا لا يقدمون الضباط الجناة للمحاكمة من الأساس بل إنهم أصبحوا لا يعلنون عن أسماء الضباط المتهمين بل وصلت بهم البجاحة في حالة قتيل الإسكندرية السيد فوزي انهم يغسلوه ويكفنوه ويمنعوا أهله من رؤيته... بيتعاملوا مع الشعب على أنهم السادة ويحكمون عبيد يفعلون بهم ما شاءوا دون حساب".

المساهمون