انطلقت، السبت، فعاليات "السباحة مع غزة" Swimming with Gaza في مدينة برايتون، بالتزامن مع مدن أخرى حول العالم، لتسليط الضوء على الحصار المستمر الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتهدف المبادرة التي تتزامن مع نشاطات للسباحة في غزة، إلى دعم الأطفال الغزيين وتشجيعهم على السباحة وتقديم دروس مجانية فيها، من خلال حملة تبرعات تترافق مع الحملة، بحسب ما جاء في موقع الحملة.
وفي مدينة برايتون في بريطانيا، شارك العشرات في السباحة بشكل مشترك بدعوة من حركة التضامن الفلسطينية في المدينة، وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية عند شاطئ الرصيف البحري الغربي، وهتفوا بـ"الحرية لفلسطين".
وفي حديث لإيدين وست، أحد المشاركين، مع "العربي الجديد" قال: المأساة في قطاع غزة مستمرة منذ عقود، وعلينا كناشطين الحديث عنها. أنا أعمل مع اللاجئين هنا، والتقيت لاجئين من غزة، وساعدتهم، وأعرف ماذا يعاني الغزيون تحت الحصار المستمر. ما نقوم به اليوم شيء بسيط لتذكير العالم بمعاناة غزة، ولكي نُشعر الفلسطينيبن في غزة بأنهم جزء من العالم.
بدورها قالت المشاركة جولي: "نسبح مع غزة" هو نشاط عالمي، وأنا فخورة بمشاركتي اليوم، وآمل أن نحقق وعياً أكبر للفلسطينيين في غزة.
أما المشارك مهدي زيدان، فقال لـ"العربي الجديد": كجزء من حركة التضامن مع فلسطين في مدينة برايتون، أردنا أن نكون جزءاً من هذا النشاط العالمي للتضامن مع غزة الذي يحصل في عدة أماكن حول العالم، خصوصاً أننا نريد مساعدة الأطفال الراغبين في تعلم السباحة. وتبرز أهمية هذا النشاط في أن نظهر للشعب الفلسطيني في غزة أن هنالك مساندة للقضية الفلسطينية في جميع النواحي حتى الاجتماعية والترفيهية. بالإضافة طبعاً إلى الدعم المادي من خلال الحملة العالمية وكذلك الدعم المعنوي.
وشاركت العديد من المدن البريطانية في الحملة، منها لندن، وهيستنج، ومدينة كليلي شماليّ إيرلندا.