الرقابة المصرية ترفض التعليق على أزمة فيلم "القاهرة مكة"

أثار الصحافيون المصريون الموجودون حالياً في الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر في جدة في السعودية، تساؤلات إثر استبعاد مشاركة الفيلم المصري "القاهرة مكة" من العرض، بعد ترشحه في قائمة مسابقة الأفلام الطويلة.

علامات استفهام عدة طرحت بعد هذه الخطوة، من دون الحصول على إجابات تبرر رفع فيلم مصري من المسابقة بعدما أعلن عن مشاركته ضمن 17 فيلما آخر.

الناقد طارق الشناوي أكد في مقال له، أن الرقابة على المصنفات الفنية في مصر برئاسة خالد عبد الجليل كانت خلف منع عرض الفيلم لأسباب دينية، وذلك على الرغم من إمكانية أن يصرح الرقيب بعرض الفيلم في المهرجان فقط إلا أنه لم يفعل، ما أجبر منتج الفيلم محمد حفظي على سحبه. وأضاف، أن رفض الرقابة في مصر جاء في الوقت الذي وافقت الرقابة في السعودية على عرضه من دون أية ملاحظات.

"العربي الجديد" تواصل مع عبد الجليل لسؤاله عن خلفيات رفض عرض الفيلم، إلا أنه رفض التعليق تماماً ورفض أي حديث عن الفيلم.

سينما ودراما

التحديثات الحية

مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة يطلق دورته الثانية

أما المنتج محمد حفظي فقال في تصريحات على هامش المهرجان، إن الرقابة المصرية لم تمنع عرض العمل ولكن هناك بعض الملاحظات الرقابية التي بمجرد انتهائها والوصول إلى حل يرضي مختلف الأطراف سيتم عرض الفيلم تجاريا في مصر والدول العربية.

فيلم "القاهرة مكة" من بطولة كل من منى زكي، ومحمد ممدوح، ومحمد فراج، وخالد الصاوي، والقصة من تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، وتدور أحداثه حول رحلة من القاهرة إلى مكة، حيث تقرر منى زكي الذهاب إلى مكة لأداء مناسك الحج مع والدها، ولكن قبل السفر بأسبوع تحدث مفاجأة تغير مجرى حياتها.