الحكم على ناشطين مصريين يجدد المطالبات برفع الظلم عن المعتقلين السياسيين

05 مارس 2023
حُكم على ناشطين بالسجن المشدد (خالد دسوقي/Getty)
+ الخط -

طالب مصريون برفع الظلم عن المعتقلين السياسيين، في أعقاب حكم محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، اليوم، بالسجن المشدد على عدد من أعضاء التنسيقية المصرية للحقوق الحريات، أبرزهم عائشة خيرت الشاطر، والحقوقية هدى عبد المنعم، وبالمؤبد لـ17 آخرين مع وضعهم تحت المراقبة الجبرية 5 سنوات بعد انتهاء مدة الحبس.

وتضمنت قائمة الاتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية، والمشاركة في تمويلها، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي في الترويج لأفكار من شأنها هدم استقرار المجتمع، ونشر أخبار كاذبة.

وبعد سلسلة تغريدات، ختمت الناشطة منى سيف: "النهاردة يوم عنوانه الظلم، مافيش ولا حد في الدولة دي بيراجع نفسه، ولا مخضوض بجد من الحال اللي مصر وصلتله، لا عدالة ولا اقتصاد ولا إعلام، كله اتدمر واتشوه وبقى نسخ مختلفة من "عبد المأمور"، والمأمور بتاعهم غاوي خراب وظلم مصر بلا كرامة لأي مواطن فيها، حزن بس". 

وطالبت الصحافية رشا عزب بالحرية للجميع: "الحرية لهدى عبد المنعم، وعائشة الشاطر، الحرية لمحمد أبو هريرة وعزت غنيم، الحرية لكل معتقلي مصر". 

وكانت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، قد كتبت بالأمس: "سأتابع عن كثب الحكم المتوقع لمحكمة أمن الدولة طوارئ في مصر غداً، في قضية 4 مدافعين ومدافعات عن حقوق الإنسان، تم احتجازهم تعسفياً في 2018، واختفوا قسرياً، وعذبوا، وحُرموا من الزيارات العائلية، واتُهموا في محاكمة جائرة بالانضمام إلى جماعة إرهابية".

وشاركت ابنة الحقوقية هدى عبد المنعم: "أتمنى ماحدش يسأل السؤال بتاع اللي فات هايتحسب ولا لأ، ولا يحاول يواسي بأنها هانت، إلا لو كان يحتمل إن أمه تكون في نفس الوضع ده، وماظنش حد يقدر يتخيلها أصلًا". 

وعن معتقل آخر، كتب المحامي نجاد البرعي: "لا معلومات كاملة لدي، لكن إحالة محمد عادل إلى المحاكمة في قضية جديدة، وهو محبوس على ذمة ثلاث قضايا، وقضى أربع سنوات في الحبس الاحتياطي، هو أمر ربما يحمل بعضاً من التعسف في استخدام القانون. تلك التصرفات تغلق باب الأمل بالنسبه للبعض، وتفتح باب الشماته بالنسبة لآخرين، ولا تفيد مصر أي فائدة".

وعلّق أحمد أبو العلا ماضي: "الجبان لقى فرصة يتشطر علينا، حسبنا الله ونعم الوكيل".

المساهمون