الاحتلال يؤجل محاكمة الصحافية المقدسية لمى غوشة ويواصل حبسها المنزلي

12 يونيو 2023
الصحافية المقدسية لمى غوشة (تويتر)
+ الخط -

أجّلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، جلسة الصحافية المقدسية لمى غوشة، حتى الحادي عشر من يوليو/تموز المقبل.

وبيّن نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أن الصحافية غوشة تواجه منذ شهر سبتمبر/أيلول 2022 سياسة الحبس المنزلي، وذلك بعد أن اعتقلها الاحتلال في حينه، وأفرج عنها بشروط، منها الحبس المنزلي وحرمانها من استخدام الحاسوب والهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأكّد نادي الأسير أن سياسة الحبس المنزلي تُشكّل أبرز السّياسات القهرية التي ينتهجها الاحتلال بحقّ المقدسيين، والتي طاولت كافة الفئات، وبشكل خاصّ الأطفال.

واعتبر نادي الأسير أن استمرار فرض قيود على غوشة يأتي في سياق الانتهاكات المستمرة بحق الصحافيين الفلسطينيين، وتقييد حرية الرأي والتعبير، ومحاربة الرواية الفلسطينية، علماً بأن الاحتلال يواصل اعتقال 17 صحافياً في سجونه.

يُذكر أنّ لمى غوشة إلى جانب عملها كصحافية، هي طالبة دراسات عليا في جامعة بيرزيت، وهي متزوجة وأم لطفلين.

وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قدّمت لائحة اتهام لدى المحكمة بحق غوشه تتهمها بـ"التحريض على الإرهاب"، من خلال صفحتها على "فيسبوك"، والتماهي مع منظمات إرهابية.

وزعمت النيابة العامة الإسرائيلية أن غوشة أجرت مقابلات صحافيّة مع أسرى مفرج عنهم، وغطّت أحداثاً مختلفة بثتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما ادعى الاحتلال أن غوشة نشرت صورة إبراهيم النابلسي وهو يحمل في يده سلاحاً، وعلقت عليها "المجد ينحني أمامك، أنت قدوة ورمز"، وأنها نشرت في شهر أغسطس/آب الماضي تدوينات حول العدوان على قطاع غزة، مع صورة لعناصر مسلحين من "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي".

يُذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحافية غوشة، وهي أم لطفلين (كرمل 5 سنوات، وقيس 3 سنوات)، في الرابع من سبتمبر/أيلول الماضي، بعد اقتحام منزل عائلتها في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، وحولت إلى التحقيق، وعقدت لها جلسات تمديد عدة، ويتأجل النطق بالقرار بشأن محاكمتها منذ اعتقالها ووضعها في الحبس المنزلي العام المنصرم.

المساهمون