أطلقت السلطات الجزائرية، اليوم الأربعاء، سراح الصحافي والناشط عبد الكريم زغليش، بعد قضاء عقوبته في سجن الكدية، في مدينة قسطنطينة، شرقي البلاد، بعدما أدين بتهمة كتابة منشورات تهدد الوحدة الوطنية. وفور الإفراج عنه، حُوّل زغليش إلى المحكمة حيث يلاحق بتهمة أخرى تخص فتح إذاعة من دون ترخيص، وتهمة أخرى تلاحقه منذ عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تخص إهانة رئيس الجمهورية.
وفي سياق المضايقات التي يتعرض لها الصحافيون في الجزائر، التمست النيابة العامة لدى محكمة عنابة عام حبس نافذ وغرامة مالية في حق الصحافي مصطفى بن جامع، الذي يرأس تحرير صحيفة "لوبروفونسيال" المحلية، بتهمة عرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية، على أن ينطق بالحكم في جلسة الخامس من يناير/كانون الثاني المقبل.
ولا يزال الصحافي خالد درارني يقبع في حبسه، بعد الحكم عليه بالسجن لعامين، في انتظار طعن قدمته هيئة دفاعه إلى القضاء الأعلى.