أعلن وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز، أمس، عن اكتشاف منشأة فريدة من نوعها بالعالم مرتبطة بممارسة الطقوس الدينية بمنطقة البادية الجنوبية الشرقية في جبال الخشابية بالجفر.
وتتكون المنشأة التي اكتشفها فريق علمي أردني- فرنسي مشترك من علماء الآثار، من أقدم مجسم معماري بالعالم، وأقدم مخطط للمصائد الحجرية التي تعود إلى 7 آلاف عام قبل الميلاد (فترة العصر الحجري الحديث)، بالإضافة إلى حجرين منصوبين على أشكال بشرية قريبة من حجم الإنسان الطبيعي.
وتتكون المنشأة التي اكتشفها فريق علمي أردني- فرنسي مشترك من علماء الآثار، من أقدم مجسم معماري بالعالم، وأقدم مخطط للمصائد الحجرية التي تعود إلى 7 آلاف عام قبل الميلاد (فترة العصر الحجري الحديث)، بالإضافة إلى حجرين منصوبين على أشكال بشرية قريبة من حجم الإنسان الطبيعي.
ويعود هذا الاكتشاف إلى ثقافة جديدة سميت بالثقافة الغسانية وهي ثقافة مجتمع الصيادين خلال العصر الحجري الحديث، الذين مارسوا الصيد الجماعي للغزلان باستخدام المصائد الحجرية الضخمة، واكتشفت مخيمات لهذه الثقافة قرب المصائد الحجرية، حيث تشير هذه المخيمات إلى العديد من الأدلة التي تتعلق بالصيد الجماعي.
وقال فادي بلعاوي، مدير دائرة الآثار العامة الأردنية، في تصريح له: "نفتح اليوم كبسولة زمنية عمرها 9 آلاف عام"، في إشارة إلى عمر المكتشف الأثري.
والكبسولة الزمنية هي مخبأ تاريخي للمتاع أو المعلومات، يقصد بها عادة التواصل مع الناس في المستقبل ومساعدة علماء الآثار وعلماء الأنثروبولوجيا أو المؤرخين.
وأشار إلى أن عمليات التنقيب تمت بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والسفارة الفرنسية لدى الأردن.
ويضم الأردن وفق إحصاءات رسمية نحو 100 ألف موقع أثري وسياحي، تتوزع في 12 محافظة.
والكبسولة الزمنية هي مخبأ تاريخي للمتاع أو المعلومات، يقصد بها عادة التواصل مع الناس في المستقبل ومساعدة علماء الآثار وعلماء الأنثروبولوجيا أو المؤرخين.
وأشار إلى أن عمليات التنقيب تمت بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والسفارة الفرنسية لدى الأردن.
ويضم الأردن وفق إحصاءات رسمية نحو 100 ألف موقع أثري وسياحي، تتوزع في 12 محافظة.
(قنا)