ارتفاع الانتهاكات المسجّلة بحق الإعلاميين السوريين في ديسمبر

04 يناير 2021
اغتيل الإعلامي حسين الخطاب في ديسمبر (تويتر)
+ الخط -

وثّق مركز الحريات الصحافية التابع لرابطة الصحافيين السوريين ارتفاعاً في الانتهاكات بحق الإعلاميين السوريين خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأكّد المركز أن الهاجس الأمني واستمرار حالات التضييق على الحريات الإعلامية شكّلا سبباً مباشراً للانتهاكات الموثقة.

وأشار المركز في تقرير، الاثنين، إلى أنه سجّل وقوع ثلاثة انتهاكات ضد الإعلام في سورية خلال شهر ديسمبر، وذلك بارتفاع طفيف عمّا وثقه خلال نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكان من أبرز ما وثقه، اغتيال ناشط إعلامي واحتجاز آخر، إذ اغتال مسلحون مجهولون الناشط الإعلامي حسين الخطاب المعروف بـ"كارة السفراني" في مدينة الباب بريف محافظة حلب.

وبحسب تقرير المركز، فإن عدد الإعلاميين الذين وُثِّق مقتلهم في سورية منذ منتصف مارس/ آذار 2011 ارتفع إلى 461 إعلامياً.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

إلى جانب ذلك، وثق احتجاز هيئة تحرير الشام الناشط الإعلامي عبد الفتاح حسين الحسين، على معبر الغزاوية بريف حلب، الذي أفرجت عنه بعد تسعة أيام من الاحتجاز.

كذلك منع المكتب الإعلامي في منظمة "يداً بيد" صحافياً من التصوير وإعداد التقارير في مستشفى الأطفال ومستشفى أطمة الخيري في ريف إدلب، وأصدر المكتب ذاته قراراً بمنعه من التصوير في جميع المنشآت التي تدعمها المنظمة في الشمال السوري.

وتمارس جميع الأطراف السورية انتهاكات بحق الصحافيين، وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، في تقرير أخير، إن سورية واحدة من أكبر سجون الصحافيين. وفي تقرير عام 2019، تصدّرت سورية تصنيف "لجنة حماية الصحافيين" كأكثر البلدان فتكاً بالصحافيين عالمياً.

المساهمون