إيلين ديجينيريس تعتذر عن أجواء العمل "السامة"

22 سبتمبر 2020
أكدت إيلين ديجينيريس إجراء التغييرات اللازمة (كيفورك جانسزيان/Getty)
+ الخط -

ردّت المقدمة الأميركية الفكاهية، إيلين ديجينيريس، للمرّة الأولى على مزاعم حول مضايقات سائدة في أجواء العمل تطاول برنامجها، مقرّة بحصول زلّات ومؤكّدة إجراء "التغييرات اللازمة".

وكثيرة كانت الانتقادات التي وجّهت إلى برنامج "إيلين" الحواري الرائج جدّا، بشأن أساليب إدارة طاقم العمل، منذ انقطاع البثّ في منتصف مارس/آذار بسبب الوباء.

وفي منتصف إبريل/نيسان، أفادت مجلة "فرايتي" بأن أفراداً من الطاقم التقني للبرنامج اشتكوا من استئناف القيّمين على الإنتاج التصوير في منزل إيلين ديجينيريس من دون أغلب الأعضاء. وفي يوليو/تموز، نشر موقع "بازفيد" تقريراً يستند إلى شهادات أعضاء سابقين من طاقم البرنامج كشف النقاب عن أجواء العمل "السامة". ولم يكن هذا التقرير يتضمّن أي شهادة تلوم ديجينيريس شخصياً، حتّى لو أن البعض اعتبروا أنه لا يمكن إعفاؤها بالكامل من هذه الانتقادات.

وقد تسببت هذه الاتهامات بتشويه صورة ديجينيريس، الممثلة الكوميدية السابقة البالغة 62 عاماً التي يتمحور برنامجها الذي يبثّ على قناة "أن بي سي" حول قيم الطيبة والإنسانية، مع اعتماد شعار "كن طيّب القلب".

وبعد أشهر من التكّهنات حول احتمال إلغاء البرنامج، ردّت ديجينيريس التي لم تدل بأي تصريح منذ اندلاع الجدل، على هذه المزاعم. وأكّدت في الحلقة الأولى من الموسم الثامن عشر للبرنامج إجراء "التغييرات اللازمة" و"فتح صفحة جديدة".

وأقيل ثلاثة منتجين ذُكرت أسماؤهم في تقرير "بازفيد" في أغسطس/آب.

وقالت المذيعة، الحائزة 30 جائزة "إيمي" وتولّت إحياء حفل "أوسكار" في 2007 و2014، إنها "علمت بأمور ما كان ينبغي أن تحصل. وأنا آخذ المسألة على محمل الجدّ، وأريد أن أعرب عن أسفي لمن يعنيه الأمر". وأردفت "لا أظنّ أنه كان في وسعي أن أخدعكم كلّ يوم منذ 17 عامًا. والحقيقة هي أنني حقّا الشخص الذي ترونه على التلفزيون".

(فرانس برس)

المساهمون