إلغاء مهرجان "بورنينغ مان" الأميركي للعام الثاني على التوالي

29 ابريل 2021
احتفاء بالثقافة المضادة وخلوة روحية
+ الخط -

ألغيَ مهرجان "بورنينغ مان" الأميركي للعام الثاني على التوالي بسبب جائحة كوفيد-19، على ما أفاد منظمو هذا الحدث الذي يحتفي بالثقافة البديلة وتشهده سنوياً صحراء نيفادا، معلنين أنه سيقام مجدداً في 2022.

وقالت مديرة المهرجان ماريان غودل في مقطع فيديو نُشر الثلاثاء على الموقع الإلكتروني الرسمي للحدث: "بالنسبة إلى سنة 2021، نعرف أن الحاجة إلى الالتقاء لم تكن يوماً بهذه القوة، وبناء مجتمع هو ما يتقنه رواد المهرجان (...) لكننا ندرك أيضاً أن الجائحة لم تنته".

من هذا المنطلق، قرر منظمو هذا المهرجان السنوي الكبير إلغاء دورة 2021 التي كان من المقرر أن تقام من 26 آب/ أغسطس إلى 3 أيلول/ سبتمبر بعدما اتخذوا قراراً مماثلاً العام الفائت.

وأُطلِق "بورنينغ مان" (الرجل الذي يحترق) عام 1986 في سان فرانسيسكو، وهو احتفاء بما يسمى "الثقافة المضادة"، وفي الوقت نفسه نوع من خلوة روحية. ويقضي التقليد الذي يعبّر عنه اسم المهرجان بإحراق تمثال عملاق يمثل رجلاً في نهاية الحدث.

وبعدما كان في بداياته مجرّد نشاط فني على أحد شواطئ سان فرانسيسكو، أصبح "بورنينغ مان" مهرجاناً منظماً تبلغ موازنته السنوية 45 مليون دولار (بحسب أرقام 2018)، ويستقطب أكثر من 80 ألف مشارك.

ويقام المهرجان منذ عام 1991 في صحراء بلاك روك، وهي محمية في شمال غرب نيفادا تعهد المنظمون حفظها.

ويقضي أحد مبادئ المهرجان العشرة تالياً بعدم ترك أي أثر مادي للمهرجان بعد انتهائه.

(فرانس برس)

دلالات
المساهمون