إقبال على التوابل والأعشاب العطرية في الجزائر استعداداً لرمضان

الجزائر

خالد كدير

avata
خالد كدير
صحافي جزائري
08 ابريل 2021
مع قدوم رمضان
+ الخط -

منذ النصف الثاني من شهر شعبان، يقبل الجزائريون على محلات بيع التوابل والبهارات والأعشاب العطرية، استعداداً لشهر رمضان، فلا تجد موطئ قدم لك داخلها.

 يقول الحاج حسان صاحب محل لبيع التوابل في بلدية باب الزوار بالعاصمة الجزائر لـ"العربي الجديد"، إن "العائلات والأسر، سواء الغنية أو الفقيرة، تبدأ في تحضير التوابل بكميات كبيرة قبل شهر رمضان بأيام وذلك لاستخدامها في طهي الطعام".

 وبحسب صاحب المحل، لا تكتفي ربة المنزل الجزائرية باستخدام البهارات التقليدية والمتعارف عليها، بل تتميز الأطباق الرمضانية بنكهة ذات طابع خاص ارتبطت بهذه التوابل، لافتاً إلى أن التوابل التي تعد في الأصل مصنعة من نباتات عشبية طبيعية تتميز بفوائد صحية متعددة، كما تضفي هذه المكونات مذاقاً متميزاً للأكل.

لايف ستايل
التحديثات الحية

 ووفقاً للستيني الجزائري، فإنَّ البهارات التقليدية هي الأكثر رواجًا، لا سيما القرفة والفلفل الأسود، بالإضافة إلى الكمون ورأس الحانوت والعكري وفلفل إدريس، إلى جانب اهتمام ربات البيوت بتجريب أنواع أخرى من التوابل الشرقية أو الغربية، مثل الكاري والكركم أو الشومر والهيل والمريمية والريحان وحصى البان.

وورث حسان المهنة عن والده، وتمكن من إعداد خلطات عالمية من التوابل، والتي تعلمها خلال إقامته في الهند، حتى أنّه يستطيع أن يحضر جميع خلطات التوابل لجميع الدول.

 وتقول إحدى المواطنات الجزائريات لـ"العربي الجديد": "عند قرب حلول شهر رمضان المبارك نأتي إلى المحلات لشراء مختلف التوابل الأساسية لطهي الطعام، حيث يتميز كل طبق بتوابله الخاصة كالشربة التي نضيف لها رأس الحانوت، كما نستعمل القصبر كثيراً. القصبر الأخضر الجاف وقصبر الحب المرحي، بالإضافة إلى الفلفل الأبيض، لأننا نحبه في أطباقنا بصفة عامة، وكل طبق له خلطته الخاصة، أما الصلصات فنحضّرها تارة بيضاء وتارة حمراء بالفلفل العكري البلدي، نحن نحبه كثيراً".

ذات صلة

الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
المساهمون