إثيوبيا توقف ثلاثة صحافيين

16 ديسمبر 2021
تفرض إثيوبيا قيوداً على الصحافيين (إدواردو سوتيراس/فرانس برس)
+ الخط -

أفادت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية ووسائل إعلام إثيوبية رسمية، أمس الأربعاء، بأنّ صحافيّاً يعمل كمصوّر فيديو مستقلّ لحساب الوكالة أوقف في إثيوبيا التي تشهد حربًا منذ أكثر من عام.

وطالبت الوكالة بالإفراج الفوري عن أمير أمان كيارو الذي أوقف في أديس أبابا، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، لدى عودته من مهمة إعداد تقرير.

ويخضع الصحافيون العاملون في إثيوبيا لقيود قاسية في إطار حال الطوارئ الوطنية التي أعلنتها الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني، في حين تخوض القوات الإثيوبية نزاعاً مستمراً منذ 13 شهراً ضد متمردي إقليم تيغراي في شمال البلاد.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وأوقف صحافيان محليان آخران عرّفت عنهما وسائل إعلام حكومية بأنهما توماس إنغيدا وأديسو مولنه.

ونشرت وسائل الإعلام الرسمية في تقرير مصوّر حول التوقيف صوراً للرجال الثلاثة ولبطاقات هوياتهم.

وقالت نائبة رئيس وكالة "أسوشييتد برس" ورئيسة تحريرها جولي بايس، في بيان، إنّ الوكالة "قلقة جداً حيال اعتقال أحد المتعاونين معنا، أمير أمان كيارو، من قبل الحكومة الإثيوبية وهو متّهم بالترويج للإرهاب".

بحسب تقرير نشرته الأسبوع الماضي "لجنة حماية الصحافيين" ومقرّها نيويورك، اعتُقل تسعة صحافيين في إثيوبيا عام 2021.

(فرانس برس)

المساهمون