- للحصول على أفضل النتائج من ChatGPT، يُنصح بتقديم سياق واضح وتجربة طرق مختلفة للأسئلة، ويُمكن طلب تبني هويات مختلفة لإجابات متنوعة.
- التجريب والتفاعل مع ChatGPT يعزز مهارات التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية التحقق من صحة المعلومات واستعداد لاستخدام أدوات أخرى عند الحاجة.
أطلقت شركة أوبن إيه آي" العنان لثورة الذكاء الاصطناعي عندما طرحت روبوت الدردشة ChatGPT للاستخدام العام في أواخر عام 2022. ومنذ ذلك الحين، سيطر روبوت الدردشة على العناوين، وشغل أذهان المديرين التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الكبرى، واكتسب 100 مليون مستخدم بحلول يناير/كانون الثاني 2023، ليصبح التطبيق الأسرع نمواً على الإطلاق.
ومنذ ذلك الحين، فرضت روبوتات الدردشة نفسها على الدراسة والعمل والحياة حول العالم، وعلى رأسها ChatGPT، الذي يقدّم إجابات مباشرة وسهلة عند طرح الأسئلة عليه. وبالرغم من التأكيد على ضرورة التحقق من المعلومات التي يقدّمها الروبوت لأنها ليست دقيقة طوال الوقت، لا يزال بالإمكان الاستعانة بها لجعل الحياة أسهل من نواحٍ عدة.
1. تحدثوا إلى ChatGPT كما لو كنتم تتحدثون إلى إنسان
لا يبرمج المستخدم ChatGPT بل يتحدّث إليه كأنه زميل في العمل أو عضو في الفريق. إذا وجد القارئ هذا التحول في العقلية صعباً فليمنحه اسماً كما ينصح موقع زي دي نت التقني. هذا سوف يجعل المستخدم يتذكر أن عليه زيادة التوضيح والتعمق وإعادة صياغة بعض الأسئلة بناءً على الإجابات التي يقدمها الروبوت. لا تخافوا من طرح أسئلة متعددة الخطوات. اطرحوا سؤالاً، واحصلوا على إجابة، وبناءً على هذا الرد اطرحوا سؤالاً آخر. هذا يقدم نتائج قوية ويشبه التحدث إلى صديق.
2. وفّروا السياق في الطلب
تعد كتابة طلب لـChatGPT أكثر من مجرد طرح سؤال من جملة واحدة. غالباً ما يحتاج المستخدم إلى توفير معلومات أساسية ذات صلة لضبط سياق السؤال أو الطلب. يمكن أن تسألوا الروبوت ببساطة "كيف يمكنني الاستعداد للماراثون؟"، لكنكم ستحصلون على إجابة أكثر دقة إذا أخبرتموه أنكم تتدربون لأول ماراثون في حياتكم. ستكون الإجابات التي تحصلون عليها أكثر تركيزاً على احتياجاتكم. جرّبوا هذه الصيغة مثلاً: "أنا عداء مبتدئ ولم أشارك في سباق الماراثون من قبل، ولكني أريد إكمال الماراثون خلال ستة أشهر. كيف يمكنني الاستعداد للماراثون؟".
هذا مثال آخر: "أخطط للسفر إلى إسبانيا في غضون بضعة أشهر وأرغب في تعلم بعض أساسيات اللغة الإسبانية لمساعدتي في التواصل مع السكان المحليين. أنا أبحث عن موارد عبر الإنترنت مناسبة للمبتدئين وتوفر منهجاً منظماً وشاملاً لتعلم اللغة. هل يمكنك التوصية ببعض الموارد عبر الإنترنت لتعلم اللغة الإسبانية كمبتدئ؟". في هذه الحالة، بدلاً من مجرد السؤال عن مصادر التعلم، يساعد السياق في تركيز الذكاء الاصطناعي على تعلم كيفية التواصل على أرض الواقع مع السكان المحليين.
3. اطلبوا من الذكاء الاصطناعي أن يتخذ هوية أو مهنة
من ميزات ChatGPT قدرته على الإجابة من وجهة نظر شخص معين أو مهنة معينة. يمكنكم جعله يكتب كما لو كان مدرساً، أو مديراً تنفيذياً للتسويق، أو صحافياً، أو من منظور أي شخص تريدونه. مثلاً اكتبوا "من وجهة نظر مدير منتج، صِف جهاز أمازون إيكو"، أو "من وجهة نظر طفل بالغ يرعى أحد الوالدين المسنين، صِف جهاز أمازون إيكو"، أو "من وجهة نظر أحد الصحافيين، صِف جهاز أمازون إيكو". تسمح هذه الهويات الثلاث بتقديم وجهات نظر مختلفة.
4. حافظوا على مصداقية ChatGPT
يميل ChatGPT إلى الخروج عن المسار الصحيح، أو فقدان مسار المناقشة، أو اختلاق الإجابات. هناك بعض الأساليب لإبقائه على المسار الصحيح والمساعدة في الحفاظ على مصداقيته. يمكن مثلاً طلب تبرير ردوده باستخدام عبارات مثل "لماذا تعتقد ذلك؟" أو "ما الدليل الذي يدعم إجابتك؟". في كثير من الأحيان، يعتذر الذكاء الاصطناعي ببساطة عن اختلاق الأشياء ويعود بإجابة جديدة. وفي أحيان أخرى قد يوفر بعض المعلومات المفيدة حول المسار المنطقي.
إذا كانت المحادثة طويلة سيبدأ ChatGPT في الابتعاد عن الموضوع، تماماً مثل المحادثات بين البشر. يمكن عندها استخدام نفس التقنيات التي نستخدمها مع الأصدقاء. وجّهوا الذكاء الاصطناعي بلطف إلى المسار الصحيح، وذكّروه بالموضوع.
5. لا تخافوا اللعب والتجربة
إحدى أفضل الطرق لتحسين مهاراتكم في استخدام ChatGPT هي تجربة ما يمكن أن يفعله روبوت الدردشة. ينصح "زي دي نت" بتغذية ChatGPT بمجموعة متنوعة من الطلبات المثيرة للاهتمام لمعرفة ما سيفعله معه، ثم غيّروها وانظروا ماذا سيحدث. مثلاً اسألوه: "تخيل أنك قطرة مطر تسقط من السماء أثناء عاصفة رعدية. صف رحلتك منذ لحظة تشكّلك في السحابة إلى لحظة اصطدامك بالأرض. ماذا ترى وتشعر وتجرب؟"، أو جرّبوا: "أنت لعبة تُركِت في العلية منذ عقود. صِف مشاعرك وذكرياتك عن أوقات اللعب الماضية وآمالك في إعادة اكتشافك".
المزيد من نصائح حول استخدام ChatGPT:
- لا تترددوا في إعادة طرح السؤال. غالباً ما يغير ChatGPT إجابته مع كل سؤال.
- أجروا تغييرات صغيرة على طلباتكم لتوجيهه إلى إعطائك إجابة أفضل.
- الإجابات التي تزيد عن 500 كلمة تتعطل أحياناً. تأكدوا من تحديد طول الرد الذي تريدونه.
- يمكن تصحيح وتوضيح الطلبات بناءً على كيفية إجابة الذكاء الاصطناعي مسبقاً. إذا كان يسيء فهمكم أخبروه بما فاته وتابعوا.
- أعيدوا صياغة الأسئلة إذا لم يرغبوا في الإجابة. استخدموا الشخصيات للحصول على إجابات قد لا ترغبون في تقديمها بطريقة أخرى.
- إذا كنتم تريدون الاستشهاد بالمصادر، فاطلبوا منه دعم إجاباته أو تبريرها.
- فكروا في اشتراك في النسخة المدفوعة ChatGPT Plus. يمكن بعد ذلك استخدام بياناتكم الخاصة لإجراء تحليلات قوية. يمكن أيضاً سحب البيانات من الويب.
- حاولوا طرح نفس السؤال على روبوتات الدردشة المنافسة، "بارد" أو "كوبايلوت". سيزودانكم بإجابات مختلفة أو تفسيرات بديلة.
- اطلبوا أمثلة. إذا كنتم تريدون معرفة مدى فهم ChatGPT لما تطلبونه، فاسألوه "هل يمكنك أن تعطيني ثلاثة أمثلة لكيفية عمل ذلك؟" أو أسئلة مماثلة.
- اطلبوا منه تكرار أجزاء من طلباتكم الأصلية. على سبيل المثال، إذا زودتموه بمقالة لتحليلها، فقولوا له "فقط للتأكد من أنك تفهم، يرجى تكرار العناوين الثلاثة الأولى" أو "أريد التأكد من أنك تفهم ما أعنيه، لذا لخّص الصراع الرئيسي الذي نوقش في هذا المقال".
- في بعض الأحيان يفشل ChatGPT. استمروا في المحاولة، ولكن كونوا أيضاً على استعداد للاستسلام والانتقال إلى أدوات أخرى، فالذكاء الاصطناعي ليس مثالياً بعد.