أثار أسد الذعر في منطقة سكنية في نيروبي في ساعة الذروة الصباحية، أمس الأربعاء، بعد فراره من الحديقة الوطنية في العاصمة الكينية، قبل نجاح فرق الإغاثة في السيطرة عليه وإعادته إلى موقعه.
وشاهد سكان مذعورون الحيوان الذكر اليافع في منطقة أونغاتا رونغاي السكنية في جنوب العاصمة قرب المتنزه.
وهرع عناصر هيئة الحياة البرية الكينية، وهي جهة حكومية مسؤولة عن إدارة الحياة البرية، إلى مكان الحادث حيث تجمع حشد لمراقبة الحيوان.
وقالت الهيئة في بيان: "نجحنا في إصابة الأسد بسهم، وجُمِّدَت حركته، ونُقل بأمان إلى منشآت بيطرية للمراقبة، ووُضع طوق له قبل إطلاقه في الحديقة".
The lion was successfully darted, immobilized and safely transferred to the veterinary facility for observation & collaring before being released back to the park.#BraveryBeyondExpectation pic.twitter.com/mhUJetFxtu
— KWS (@kwskenya) July 28, 2021
وعلقت الطالبة روزلين وانجاري على الحادثة قائلة: "أحدث هذا الأسد حالة ذعر هائلة، فقد تأخر الأطفال عن مدارسهم والناس تخلفوا عن الوصول إلى أماكن عملهم".
وتحيط بالحديقة عادة أسوار كهربائية، لكنها لا تغطي كامل مساحتها، ما يسمح للحيوانات بالخروج للرعي في الخارج.
A Lion which had escaped from Nairobi National Park was found in Rongai where it was sedated by KWS officers and taken back to the park. pic.twitter.com/8xhAfei7QT
— Signs TV Kenya (@SignsTvKenya) July 28, 2021
ولا يبعد المتنزه إلا سبعة كيلومترات فقط عن وسط نيروبي، وهي ليست المرة الأولى التي تخرج فيها حيوانات من الحديقة إلى شوارع المدينة التي يقطنها أكثر من أربعة ملايين نسمة.
ففي كانون الأول/ ديسمبر 2019، قتل أسد رجلاً بعد هربه، بينما قُتل حيوان في آذار/ مارس 2016 بعد هربه من الحديقة وإلحاقه جروحاً بأحد الأشخاص.
ويشير الناشطون البيئيون إلى أن الأسود كانت تعيش في هذه المنطقة قبل السكان، لذا لا يمكن القول إنها "تهرب" أو "تهيم" في المدينة، لأن البشر هم الذين يغزون موائلها.
(فرانس برس)