"ميتا" تكشف عن استعداداتها للانتخابات النصفية الأميركية

أعلنت شركة ميتا، المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أن "مئات الأشخاص عبر أكثر من 40 فريقاً" مهمتهم ضمان أمن وسلامة الانتخابات النصفية الأميركية المقبلة.

وقال المسؤول في "ميتا" نيك كليغ إن استثمار الشركة "يتجاوز الإجراءات التي نفذناها خلال الانتخابات النصفية الأخيرة في 2018".

وكتب كليغ في تدوينة: "يطبق نهجنا في الانتخابات النصفية 2022 الدروس المستفادة من دورة انتخابات 2020. يتضمن ذلك عمليات أمنية متقدمة لمكافحة التدخل الأجنبي وحملات التأثير المحلي، وشبكتنا من شركاء التدقيق في الحقائق المستقلين، وتدابير الشفافية الرائدة في الصناعة حول الإعلانات والصفحات السياسية، بالإضافة إلى تدابير جديدة للمساعدة في الحفاظ على سلامة العاملين في الاستطلاع".

وأضاف: "كما في عام 2020، لدينا فريق مخصص لمكافحة التضليل في الانتخابات ومساعدة الأشخاص أيضاً في الحصول على معلومات موثوقة حول موعد وكيفية الاقتراع".

سوشيال ميديا

التحديثات الحية

"ميتا" تقحم رموزاً في المواقع الإلكترونية لتعقب المستخدمين

سيحظر موقع فيسبوك جميع الإعلانات السياسية والانتخابية والاجتماعية الجديدة للأسبوع الأخير من الحملة، كما سيزيل الإعلانات التي"تشجع الناس على عدم التصويت أو التشكيك في شرعية الانتخابات المقبلة".

وأفادت "ميتا" بأنها ستحذف أيضاً المحتوى غير المدفوع الذي يحتوي على "معلومات خاطئة حول من يمكنه التصويت وعدم التصويت".

وقال كليغ إن "فيسبوك" سيقدم أيضاً معلومات التصويت بلغتين إذا ارتأت الشركة أن هذا الأمر سيساعده أكثر، و"على سبيل المثال، إذا كان الشخص قد ضبط إعداداته على اللغة الإنكليزية ولكنه يتفاعل مع غالبية المحتوى باللغة الإسبانية، فسنعرض إشعارات التصويت باللغتين الإنكليزية والإسبانية".