"كن صوتهم"... حملة للتذكير بآلام المعتقلين في سجون النظام السوري والمطالبة بحريتهم
أطلق ناشطون سوريون حملةً تحت عنوان "كن صوتهم"، بهدف تسليط الضوء على معاناة المعتقلين في سجون النظام السوري، وللمطالبة بإطلاق سراحهم.
وقال القائمون على الحملة في بيان نشر على موقع "تويتر": "انطلاقاً من المعاناة المؤلمة التي مر بها معتقلونا، وما زال الآلاف منهم يعيشونها، ندعوكم نحن فريق من شباب الثورة السورية المستقلين للمشاركة بحملة كن صوتهم، لإعادة تسليط الضوء على ملف المعتقلين والعمل على تنظيم وقفات احتجاجية سعياً لإيصال معاناتهم".
حملة كن صوتهم#بدنا_المعتقلين#SaveTheSyrianDetainees
— حملة كن صوتهم (@syria_is_freee) June 18, 2021
انطلاقاً من المعاناة المؤلمة التي مر بها معتقلينا و لازال الآلاف منهم يعيشونها، نحن فريق من شباب الثورة السورية المستقلين ندعوكم للمشاركة بحملة {كن صوتهم} من تاريخ ٢٠-٦-٢٠٢١إلى تاريخ ٣٠-٦-٢٠٢١
...يتبع pic.twitter.com/Vfq7jMtEFo
وانطلقت الحملة في 20 حزيران/ يونيو الحالي، ومن المقرر أن تستمر حتى الثلاثين منه، من خلال عدة نشاطات من ضمنها إثارة قصص المعتقلين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم وقفات احتجاجية في الداخل وفي كل الدول وخصوصا مدينتي جنيف وبروكسل.
كما أوضح القائمون على الحملة عزمهم على مراسلة جميع الأشخاص المؤثرين في شبكات التواصل، وحثهم على المشاركة ومراسلة المنظمات والجهات الرسمية المعنية بالأمر، والشخصيات السياسية المؤثرة.
وتفاعل مع هذه الحملة عدد من الناشطين في مجال الدفاع عن المعتقلين ومنهم الفنانة السورية المعارضة، يارا صبري، التي نشرت على صفحتها في "فيسبوك" رابط الحملة ودعت للمشاركة.
ونشر الإعلامي المعارض هادي العبد الله مقطعاً مصوراً على "تويتر" قال فيه إن "عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون النظام السوري ينتظرون منا أي عمل لنذكر فيهم ونطالب بحريتهم وما متخيلين أبداً أن ننساهم.. كرمالن منعمل ألف ثورة".
المعتقلون "المنسيون" في سجون الأسد ينتظرون منّا فعل شيء.. أي شيء لحمايتهم والتذكير بهم وتحريرهم من سجون المجرم..#SaveTheSyrianDetainees#بدنا_المعتقلين
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) June 23, 2021
رابط حلقة "في انتظار الضوء" كاملةًhttps://t.co/cM6wdOp7qg pic.twitter.com/i4CpNSbXhv
وغرد حسين جنيد على "تويتر" بالقول: "لا يزال مصير آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد وإيران مصيرهم مجهول، يمر عليهم اليوم بسنة ضوئية ولا يعلم حالهم إلا الله كونوا معنا في حملة "نحن صوتكم"".
في حين نشر ناشطون ومغردون صورا من وسائل التعذيب في معتقلات النظام السوري، وما يعانيه المعتقلون هناك في ما دعوه المسالخ البشرية.
وقارنت الناشطة ورد نجار بين صورتين لمعتقل تم الإفراج عنه مؤخراً من سجون النظام، حيث بدا في الصورة الأولى قبل الاعتقال بكامل صحته وعافيته، في حين ظهر في الصورة الثانية هيكلا عظميا، وعلقت عليها بالقول: "صورتان تختصران معاناة الآلاف في سجون الأسد حتى هذه اللحظة".
الصورة الأولى قبل الاعتقال
— ward najjar (@wardnajjar2) June 21, 2021
والصورة الثانية بعد الاعتقال
صورتان تختصر معاناة الآلاف في سجون الأسد
حتى هذه اللحظة..#بدنا_المعتقلين pic.twitter.com/a1oHEqMZfT
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته في يونيو/حزيران من العام الماضي وجود 129 ألفاً و989 معتقلاً في سجون النظام السوري، 85% منهم قيد الإخفاء القسري.
وبحسب الشبكة الحقوقية، قُتل منذ مارس/آذار 2011 حتى يونيو/حزيران 2020، ما لا يقل عن 14388 شخصاً بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سورية، 14235 منهم قُتلوا على يد النظام السوري، بينهم 173 طفلاً و46 امرأة.