"فيسبوك" يغلق صفحة استخدمها مؤيدو ترامب في تنسيق احتجاجات

06 نوفمبر 2020
تحذيرات من ترويج أعضاء المجموعة للعنف (جينا فيراتزي/لوس أنجليس تايمز/Getty)
+ الخط -

أغلق موقع "فيسبوك" مجموعة مؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، اسمها "أوقفوا السرقة" Stop The Steal في إشارة إلى المزاعم بسرقة الأصوات، بعدما حشدت مئات آلاف الأعضاء الذين كانوا ينسقون احتجاجات تشكك في نزاهة الانتخابات.

ووفقاً لتقرير أعده "معهد الحوار الاستراتيجي" في لندن، شارك بعض أعضاء المجموعة منشورات حول الحرب الأهلية وضرورة التمرد في حال خسر ترامب أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وحذّر "معهد الحوار الاستراتيجي" إلى أن مثل هذه المجموعات قد تستخدم في الحشد والتنسيق لأعمال عنف على الأرض.

لكن أحد مديري المجموعة داستن ستوكتن قال، لشبكة "سي أن أن" الأميركية، إنه لم يقرأ أي منشورات تدعو إلى العنف على الأرض عبر المجموعة، معتبراً قرار "فيسبوك" بحذفها "تخطى الحدود"، مطالباً باسترجاعها.

من جهة ثانية، قال متحدث باسم "فيسبوك"، للشبكة نفسها، إن قرار إغلاق مجموعة "أوقفوا السرقة" يتماشى مع إجراءات الشبكة الاستثنائية خلال هذه الفترة التي يشتد فيها التوتر. وأضاف أن المجموعة "أنشئت على أساس التشكيك بالعملية الانتخابية، ولاحظنا دعوات مقلقة إلى العنف من بعض أعضائها".

في السياق نفسه، أعلنت "فيسبوك" يوم الخميس عن تدابير جديد للحد من انتشار الأخبار الزائفة حول الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأفاد متحدث باسم الشركة آندي ستون، لـ"سي أن أن"، بأن منشورات "فيسبوك" و"إنستغرام" التي تشكك الأنظمة بأنها تضم معلومات زائفة سيُقلل من بروزها.

والمنشورات التي صنفها "فيسبوك" أو حذر منها ستوجه المستخدمين إلى صفحة "مركز معلومات التصويت" حين يحاولون مشاركتها. كما أن الموقع يحدّ من توزيع مقاطع الفيديو المتعلقة بالانتخابات مباشرة.

تجدر الإشارة إلى أن مزاعم ترامب وحلفائه التي لا أساس لها حول تزوير الانتخابات هذا الأسبوع زادت الضغط على شركات التكنولوجيا التي سمحت طوال سنوات بالادعاءات المشبوهة على منصاتها.

خلال الأسبوع الحالي، ركزت شركتا "فيسبوك" و"تويتر" في التدقيق في المنشورات الساعية إلى التشكيك بنزاهة الانتخابات، بينما تخلفت عنهما منصة "يوتيوب".

المساهمون