"فورتنايت" تثير الغضب بسبب "هدم الكعبة"... والأزهر يحرمها

01 يوليو 2021
لعبة "فورتنايت" من "إيبيك غيمز" (Getty)
+ الخط -

تثير لعبة الفيديو واسعة الشعبية "فورتنايت" جدلاً في العالم العربي بعد انتقادات لمشهد قيل إنه لـ"هدم الكعبة". وأصدر الأزهر فتوى بتحريم اللعبة، في حين اضطرت إدارة اللعبة للخروج ببيان توضيحي. 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتقارير تقول إن شركة "إيبيك غيمز" قد أقدمت على تضمين تحديث في لعبتها "فورتنايت" يجبر اللاعبين على دخول الحرم المكي وقتل المصلين ثم هدم الكعبة للتزود بالأسلحة من داخلها.

وتسبب هذا الخبر في حالة من الغضب تجاه الشركة، إذ اعتبر رواد مواقع التواصل أن هذا التحديث مهين للإسلام والمسلمين.

وأصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً يحذر من اللعبة "لما احتوت عليه من تجسيد لهدم الكعبة المشرفة وبالتزامن مع موسم الحج".

من جانبه، أكد فريق لعبة "فورتنايت" أن "المحتوى المشار إليه عبارة عن جزيرة من صنع لاعب في الوضع الإبداعي (Creative)، حيث لا يمكنك في الجزيرة تدمير الكعبة المشرفة".

وأضاف الفريق: "نوّد التأكيد على أن فريقنا يحترم كل الأديان ونعمل بشكل مقّرب مع صانعي المحتوى باللعبة من لاعبينا من أجل توفير تجربة لعب آمنة لكل لاعبينا".

وهذا ليس الجدل الأول من نوعه الذي يحيط باللعبة، إذ سبق لمجلس النواب العراقي أن قرّر في إبريل/نيسان 2019، حظر الألعاب الإلكترونية "المحرضة على العنف"، ومن بينها "فورتنايت"، لما تشكله "من آثار سلبية على صحة وثقافة وأمن المجتمع العراقي"، بحسب تعبيره.

المساهمون