أعلنت منظمة "فريدم هاوس" غير الحكومية، في تقرير، الأربعاء، أنّ حكومات بعض الدول في جميع أنحاء العالم تستخدم الوباء كمبرر لتكثيف مراقبتها وقمع المعارضة عبر الإنترنت.
وذكر تقرير لمنظمة حقوق الإنسان، ومقرها واشنطن، أنّ السلطات في عشرات الدول استخدمت وباء كوفيد-19 "لتبرير اللجوء إلى سلطات المراقبة الواسعة ونشر التقنيات الجديدة التي كانت تعتبر سابقًا تطفلية".
Quarantine. Local lockdown. Curfew. Social bubbles. Contact tracing.
— Freedom House (@freedomhouse) October 13, 2020
2020 buzzwords are uniquely global.
Many countries in our Democracy under Lockdown report have seen physical or digital surveillance to enforce quarantines. https://t.co/aDWSHHiDCV #DemocracyInPandemic pic.twitter.com/77qgslEmSn
وقال رئيس المنظمة غير الحكومية مايكل أبراموفيتز "إن الوباء يسرع اعتماد المجتمع على التقنيات الرقمية، في وقت أصبحت فيه الإنترنت أقل حرية". وأضاف "بدون وجود ضمانات كافية لحماية الخصوصية وسيادة القانون، يمكن بسهولة تحويل هذه التقنيات (إلى أداة) قمع سياسي".
ولاحظت منظمة "فريدم هاوس" انخفاضًا في حرية الإنترنت للعام العاشر على التوالي، وفق مؤشر أعدته لـ 65 دولة. واحتلت الصين للعام السادس على التوالي المرتبة الأخيرة.
ويعيش 20% فقط من بين 3.8 مليارات مستخدم للإنترنت في دول حيث الأنشطة عبر الإنترنت حرة و32% في البلدان التي تكون فيها حرة "جزئيًا" و35% في البلدان التي تكون فيها غير حرة، بحسب تقرير المنظمة الذي شمل 65 دولة.
وأشار التقرير إلى انخفاض ملحوظ في البلدان التي قامت فيها السلطات بقطع الإنترنت مثل بورما وقرغيزستان والهند ورواندا.
(فرانس برس)