"#دحرجة_رؤوس" تؤدي إلى مطالبات بإقالة وزير الإعلام في الأردن

11 مارس 2021
وزير الإعلام الأردني صخر دودين (تويتر)
+ الخط -

طالب عدد كبير من الناشطين الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي بإقالة وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق باسم الحكومة الأردنية، صخر دودين بعد استخدامه تهديداً ووعيداً بـ"دحرجة رؤوس" بعد تسريب ونشر بلاغات وأوامر دفاع (متعلقة بإجراءات فيروس كورونا) على مواقع التواصل الاجتماعي قبل إعلانها رسمياً من قبل الحكومة.

وتصدر وسما "#دحرجة_رؤوس" و"#إقالة_وزير_الاعلام" موقع تويتر في الأردن، في ظل غضب وامتعاض واسع بين المواطنين بسبب اللغة المستفزة التي استخدمها دودين، ومحاكاة مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي بقوله: "إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها، وإني لأرى الدم يترقرق بين العمائم واللحى".

فقد توعد الناطق باسم الحكومة الأردنية، صخر دودين، بـ"دحرجة رؤوس" مسربي وثيقة رسمية صادرة عن رئاسة الوزراء، حول زيادة ساعات الحظر، وإغلاق المزيد من القطاعات بسبب جائحة كورونا.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، خلال مؤتمر صحافي مساء الأربعاء، إن عناصر من وحدة الجرائم الإلكترونية ما زالوا داخل مبنى رئاسة الوزراء للتحقيق في تسريب جزء من بلاغ رئيس الوزراء حول إجراءات الحظر وقرارات الحكومة. وأضاف دودين: "إن رؤوساً ستدحرج إذا ثبت تسريب الوثائق من قبل موظفين في رئاسة الوزراء أو أي مؤسسة حكومية أخرى. وإذا تم تسريب أمر دفاع اليوم فقد يسرب غداً ما هو أهم، مبدياً غضبه الشديد من تسريب الوثيقة".

وكتب منصور القرالة في تغريدة على تويتر: "إن كنت أنت الحجاج، فنحن ليس أهل شقاق ونفاق، وإن كان هناك من يجب أن يتدحرج، فهو أنت وخارج الحكومة وبالسرعة القصوى".

بدوره، قال الكاتب أحمد حسن الزعبي: "لو الوزير المحترم قال من يسرب وثيقة سنحوله للقضاء بدلاً من أن يدحرج رؤوس لحفظ هيبته وهيبة الدستور الذي عيّن باسمه".

أما هبة فتحي، فكتبت بتغريدة لها: "دحرجة_رؤوس كلمة ذكرتني بخطبة الحجاج بن يوسف في أول خطبة له بأهل الكوفة حينما قال: إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها، وإني لأرى الدم يترقرق بين العمائم واللحى. #هل حان موسم القطاف".

وعلى وزن أغنية (درج يا غزالي أبو عيون السود)، ورداً على وزير الإعلام، كتب  الصحافي نضال سلامة: "ودحرج يا غزالي يا بو عيون السووود، غير راسك ما يحلالي يا بو عيون السووود، ودحرج ع الدقه دقه والبس كمامه واتمشى، وع الحكومة لا تتعدى يا بو عيون السووود".

المساهمون