صاغت إدارة الرئيس جو بايدن و"تيك توك" اتفاقية أولية للحد من المخاوف الأمنية الأميركية تجاه تطبيق الفيديو الصيني، لكن الاتفاقية تواجه عقبات تتعلق بالشروط، بينما لا يزال الطرفان يتفاوضان، تقول صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن الطرفين لا يزالان يتجادلان بشأن الاتفاقية المحتملة.
وتقود وزارة العدل المفاوضات مع "تيك توك"، ولديها مخاوف من أن الشروط ليست صارمة بما يكفي ضد الصين، بحسب الصحيفة.
وتابعت مصادر الصحيفة أن وزارة الخزانة، التي تلعب دوراً رئيسياً في الموافقة على الصفقات التي تنطوي على مخاطر الأمن القومي، متشككة أيضاً في أن الاتفاقية المحتملة مع "تيك توك" يمكن أن تحلّ بشكل كافٍ قضايا الأمن القومي.
ويمكن أن يفرض ذلك تغييرات على الشروط، وقد يستغرق التوصل إلى حلّ نهائي أشهراً.
ويواجه "تيك توك" مشاكل قانونية في الولايات المتحدة منذ أكثر من عامين بسبب علاقاته بالصين. وأثار المشرعون والمنظمون مراراً مخاوف بشأن قدرة "تيك توك" على حماية بيانات المستخدمين الأميركيين من السلطات الصينية.
وحاول الرئيس السابق، دونالد ترامب، إجبار "بايت دانس"، الشركة الأم لـ"تيك توك"، على بيع التطبيق لشركة أميركية في عام 2020، وهدّد بحظر التطبيق.
وعند الانتهاء من المفاوضات، من المرجح أن يخضع الاتفاق للتدقيق الشديد.