تخطط ولاية هاواي الأميركية لتقليل إقبال الناس على التدخين، من خلال رفع السن القانونية التي يسمح بعدها بشراء السجائر حتى 100 عام، وبذلك تحظر هذا الأمر على أغلبية الناس.
واقترح الديمقراطي ريتشارد كرياغان، في مشروع قانون جديد، رفع السن القانونية التي يسمح بعدها بالتدخين، بمعدل متسارع بين عامي 2020 و2024، وفقًا لموقع "بي بي سي".
ويتوجب على المشروع المرور عبر الهيئة التشريعية للولاية، ومواجهة ردود الأفعال الحادة من شركات التبغ، قبل أن يصبح قانونًا رسميًا، ويذكر أنه لا يتضمن السجائر الإلكترونية وعلكة التبغ والسيجار.
وأكد كرياغان، الذي كان طبيب طوارئ قبل أن يدخل عالم السياسة عام 2014، أن السجائر هي السم الأشد فتكًا في تاريخ البشرية، إذ إن حوالي نصف مليون شخص، يموتون كل عام في الولايات المتحدة، بسبب أمور متعلقة بالتدخين.
وأصبحت هاواي في يناير/ كانون الثاني عام 2017، أول ولاية أميركية ترفع السن القانونية للتدخين إلى 21 عامًا، في حين تسمح الولايات الأميركية الأخرى بشراء السجائر عادة، لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا.
ويقترح المشروع الجديد، رفع السن القانونية للتدخين إلى 30 عامًا بحلول عام 2020، وإلى 40 عامًا بحلول عام 2021، وإلى 50 عامًا بحلول عام 2022، وإلى 60 عامًا بحلول عام 2023، حتى يصل إلى عمر 100 عام بحلول عام 2024.
اقــرأ أيضاً
وقال كرياغان: "تصنع السجائر لتسبب الإدمان، على الرغم من أنها مميتة للغاية" وأضاف: "لا يسمح للناس بالحصول على المواد الأفيونية، أو أية عقاقير طبية بشكل عشوائي".
ولم يذكر الدكتور كرياغان السجائر الإلكترونية والسيجار، في مشروع القانون الجديد، لأنه يعتقد أنها آمنة أكثر من السجائر العادية، على الرغم من أن المعهد الوطني للسرطان، يؤكد أن "جميع منتجات التبغ ضارة وتسبب السرطان".
واقترح الديمقراطي ريتشارد كرياغان، في مشروع قانون جديد، رفع السن القانونية التي يسمح بعدها بالتدخين، بمعدل متسارع بين عامي 2020 و2024، وفقًا لموقع "بي بي سي".
ويتوجب على المشروع المرور عبر الهيئة التشريعية للولاية، ومواجهة ردود الأفعال الحادة من شركات التبغ، قبل أن يصبح قانونًا رسميًا، ويذكر أنه لا يتضمن السجائر الإلكترونية وعلكة التبغ والسيجار.
وأكد كرياغان، الذي كان طبيب طوارئ قبل أن يدخل عالم السياسة عام 2014، أن السجائر هي السم الأشد فتكًا في تاريخ البشرية، إذ إن حوالي نصف مليون شخص، يموتون كل عام في الولايات المتحدة، بسبب أمور متعلقة بالتدخين.
وأصبحت هاواي في يناير/ كانون الثاني عام 2017، أول ولاية أميركية ترفع السن القانونية للتدخين إلى 21 عامًا، في حين تسمح الولايات الأميركية الأخرى بشراء السجائر عادة، لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا.
ويقترح المشروع الجديد، رفع السن القانونية للتدخين إلى 30 عامًا بحلول عام 2020، وإلى 40 عامًا بحلول عام 2021، وإلى 50 عامًا بحلول عام 2022، وإلى 60 عامًا بحلول عام 2023، حتى يصل إلى عمر 100 عام بحلول عام 2024.
وقال كرياغان: "تصنع السجائر لتسبب الإدمان، على الرغم من أنها مميتة للغاية" وأضاف: "لا يسمح للناس بالحصول على المواد الأفيونية، أو أية عقاقير طبية بشكل عشوائي".
ولم يذكر الدكتور كرياغان السجائر الإلكترونية والسيجار، في مشروع القانون الجديد، لأنه يعتقد أنها آمنة أكثر من السجائر العادية، على الرغم من أن المعهد الوطني للسرطان، يؤكد أن "جميع منتجات التبغ ضارة وتسبب السرطان".