مع تصويت
البرلمان التركي على إرسال قوات إلى
ليبيا، لدعم
حكومة الوفاق الشرعية والمعترف بها دولياً، وبعد عقد الرئيس المصري
عبد الفتاح السيسي، يوم أمس الخميس، اجتماعاً مع عدد من المسؤولين أبرزهم وزير الدفاع لبحث ملفات الأمن القومي، قامت مجموعة من الفنانين ولاعبي كرة القدم، عبر حساباتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بالتغريد دعماً للجيش المصري.
فقد كتب محمد هنيدي "أنا مصري وكلنا ورا الجيش المصري، وأي قرارات القيادة المصرية هتاخدها للدفاع عن مصر وأمنها القومي من البلطجية والمرتزقة".
وغرّد كريم عبد العزيز "مع مصر ..دائمًا وأبدًا ..أثق في كل القرارات التي تتخذها الدولة المصرية في الحفاظ على هوية ووحدة أمتنا العربية، تجاه التدخل السافر من البعض تجاه الشأن الليبي العربي... أثق في رئيس بلدي.. أثق في قواتنا المسلحة الباسلة العظيمة.. أدعم مصر ... كريم عبد العزيز".
وشارك اللاعب أحمد حسن "داخل البيت الواحد نختلف ونتفق، ويحاول كل منا أن يثبت صحة موقفه، ولكن عندما يقترب الخطر فالجميع يتحد على قلب رجل واحد، وهذا هو حالنا اليوم فكلنا خلف الجيش المصري، لكل من تسول له نفسه المساس بأمننا، حفظ الله مصر وشعبها #كلنا جيش مصر".
وكتب أحمد فهمي: "#كلنا_الجيش وقت الحرب كلنا جنود مصر ودرعها وسيفها، 100 مليون محارب كامل الدعم لجيشنا ورئيسنا مصر أولاً وأخيراً".
وعلّق مدحت العدل: "ليبيا العروبة لن يحميها إلا جيشها وأهلها والعرب أجمعين، وطبعاً حامي حمي الوطن العربي بأكمله الجيش المصري العظيم.. فلنردد جميعاً.. دع سمائي فسمائي مُحرقة.. فلنردد.. الله أكبر فوق كيدِ المعتدي".
التغريدات المتتالية دفعت المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى السخرية من الأساليب التقليدية التي تتبعها الشؤون المعنوية للجيش المصري، في استغلال الفنانين للعب على أوتار الوطنية.
فعلّقت هبة "كده في الوقت ده كله بيقرأ من كتالوج واحد، كلام شبه بعض وفي وقت واحد.. خلاص طمنتني، إن الكلام ده مش كلامك، هو بس تمثيل عالطبيعة، أو عالمكشوف أفضل!!!".
وتساءلت إيمان مهران: "وهي فلسطين واليمن وسورية مكانوش عروبة زي ليبيا!!! ولا ليبيا عليها سكر؟".
أما أكثر الكلمات استخداماً فهي الجملة التي أخطأت فيها إحدى مذيعات التلفزيون المصري، حين ختمت البيان الذي ألقته بجملة "تم الإرسال من جهاز سامسونج"، كما علق ميد سعيد، وحساب باسم "كبير تويتر".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
