رمضان 2019: حلقات مغاربية أولى ناجحة في "يوتيوب"

11 مايو 2019
فازت الدراما على الكوميديا في تونس (يوتيوب)
+ الخط -
احتلت أعمال رمضانية من المغرب العربي المراتب الأولى من حيث المشاهدة على موقع "يوتيوب". وتضمنت قائمة أوائل الناجحين أعمالاً كوميدية ودرامية في أكثر من دولة مغاربية، خصوصاً في الجزائر وتونس.

واحتل الترند الجزائري في "يوتيوب" كلٌ من "دقيوس ومقيوس"، "بوبالطو"، "أولاد الحلال"، وبرنامج المقالب "راني وليت".

واختارت قناة "الشروق" الجزائرية، عبر "راني وليت"، استخدام شخصية الرئيس الجزائري المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة، من أجل إيهام الضحايا بأنه قد عاد إلى الحكم ومشاهدة مشاعر صدمتهم.

أما المسلسل الكوميدي "دقيوس ومقيوس" فقد تم بثه بالفعل على شاشة "النهار" وحظي بمشاهدات مهمة على "يوتيوب" بعدما كان من المتوقع أن يُشَاهد عبر قناة "الشروق". وكان هذا العمل، إلى جانب "الرايس قورصو"، محط تراشق واتهامات بالسرقة بين القناتين.

وإلى جانب قناتي "النهار" و"الشروق"، كانت قناة "نوميديا" حاضرة في "يوتيوب" من خلال "بوبالطو" الذي تدور أحداثه في أجواء الغرب الأميركي.


وفي تونس، فضّل الجمهور إعادة مشاهدة الأعمال الدرامية في "يوتيوب" على حساب الكوميديا، إذ كانت "الهربة" هي السلسلة الكوميدية الوحيدة التي احتلت الترند التونسي، في مقابل "أولاد مفيدة"، "نقطة تحول"، و"المايسترو"، وكلها أعمال درامية.

واستثمرت قناة "الحوار التونسي" النجاح المتواصل لمسلسل "أولاد مفيدة" لإنتاج موسم رابع، ويبدو أن الرهان قد تم كسبه بتحقيقه النجاح في أولى حلقاته على "يوتيوب".

كما نجح التلفزيون التونسي في أول تعاون له مع المخرج، الأسعد الوسلاتي، بالاشتراك مع الموسيقار، رياض الفهري، عبر تجربة الدراما الموسيقية "المايسترو".
 
ويلاحظ أنه في كل من تونس والجزائر، لم تحتل المراتب الأولى بعض الأعمال التي حظيت بضجة كبيرة قبل رمضان، بينها "الرايس قورصو" الذي كان موضوع جدل بين "الشروق" و"النهار" الجزائريتين، ومسلسل "مشاعر" الذي جمع نجوماً من البلدين وبُث في أكثر من قناة. 

ولا يزال المغرب خارج هذا السباق حتى الآن لأسباب عدة أبرزها طبعاً أن الثلاثاء هو أول يوم صيام، متأخراً عن باقي الدول المغاربية بيوم، كما أن القناة الثانية، إحدى أبرز قناتين في البلاد، قد لا تبث أعمالها على "يوتيوب" وقد تحتفظ بها في منصتها الخاصة. بينما لم توفر "يوتيوب" بيانات حول كل من موريتانيا وليبيا. 

المساهمون