أسرار من حياة ميلانيا ترامب: من سيفنيتسا السلوفينية إلى البيت الأبيض

22 يناير 2019
الكثير من الغموض يلف حياة ميلانيا (Getty)
+ الخط -
من بلدة سيفنيتسا السلوفينية إلى البيت الأبيض، عاشت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب حياة غير تقليدية جعلتها واحدة من أكثر زوجات الرؤساء الأميركيين إثارة للجدل والأقاويل.

تفاصيل كثيرة عن هذه الحياة نشرتها صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية كشفت فيه معلومات عن تفاصيل عن حياة ميلانيا التي لا يزال يلفها بعض الغموض.

وعاشت ميلانيا نافس في سلوفينيا التي كانت جزءا من يوغوسلافيا تحت حكم النظام الشيوعي في السبعينيات. وكانت محظوظة بسبب علاقات والدها فيكتور ببعض الزعماء السياسيين في سلوفينيا، نظراً لعمله كسائق لعمدة إحدى المدن.

وتمكّنت الصحيفة من الوصول إلى رفاق ميلانيا في المدرسة، وبينهم، بترا سيديي، التي قالت إن والد ميلانيا كان فظاً، لكن علاقتها كانت لصيقة بوالدتها وأختها، وكن قريبات من بعضهن البعض.


ميلانيا ترامب (الصف الأمامي في الوسط) وهي في السابعة من عمرها في سلوفينيا (Getty)

وكان أصدقاء ميلانيا يتوقعون أن تدرس تصميم الأزياء، لكنها فاجأتهم بتقديم أوراقها للالتحاق بجامعة ليوبليانا لدراسة التصميم والمعمار. وقال معماري عمل مساعد مدرس في الجامعة: "أذكر أنها كانت فائقة الجمال أنيقة المظهر، وكانت ترتدي الجينز من إيطاليا أو باريس، وتضع نظارة شمسية فوق رأسها". 

وحتى الساعة لم تنفصل ميلانيا عن جذورها إذ لا تزال تتحدث باللغة السلوفينية في المنزل مع ابنها بارون ترامب.

أما عن اللقاء الأول بترامب فقد كشف وكيل ميلانيا التجاري، باولو زامبولي، أن الزوجين التقيا في إحدى الحفلات عام 1998، وكانت ميلانيا تعيش حياة صعبة، فتتشارك شقة مع أحد المصورين في المدينة. وبمجرد أن التقت ميلانيا بدونالد ترامب حصلت على عقد لتصوير إعلان تجاري لإحدى العلامات التجارية للسجائر.

وبدأت ميلانيا بالظهور في إعلانات وحملات تجارية أخرى على أغلفة المجلات، وأبرزها ظهورها على غلاف مجلة "جي كيو" عام 2000، وهي عارية، ومستلقية داخل طائرة ترامب الخاصة.


دونالد وميلانيا ترامب والممثل كيفين كوستنر سنة 1998 في نيويورك (Getty)

وكان ترامب قد سبق له الزواج من امرأتين قبل ميلانيا، لكن علاقته بميلانيا كانت مختلفة لأنها تركته يفعل ما يشاء، دون أن تحاول تقييده.

ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في أميركا، وضعت علاقته بزوجته تحت المجهر، حيث أصبحا حديث الإعلام حول العالم.

وكثيراً ما تمت المقارنة بينهما وبين باراك وميشيل أوباما، حيث بدت علاقة ميلانيا ودونالد باردة وخالية من المشاعر، بل ظهر فيها نوع الجفاء والتوتر في بعض المناسبات.

المساهمون