لقاء ترامب وبوتين: من الأقوى بينهما بحسب لغة الجسد؟

08 يوليو 2017
56A20A1A-4548-469C-AD38-6C020718D7BB
+ الخط -
في أول لقاء بينهما بهامبورغ على هامش قمة العشرين كانت لغة الجسد للرئيس الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين تقول الكثير.

ترامب كان جالساً على طرف مقعده، وبوتين حاول تجنب التواصل البصري معه، حيث كان ينظر معظم الوقت نحو الأسفل.

وفي مقال نشرته صحيفة "ذا غارديان" قالت إن بوتين كان مستعداً أكثر من ترامب للقاء الذي جمعهما في الظهيرة، وكذلك لصورة المصافحة الإلزامية أمام الصحافة.

جلس الرئيسان متجاورين وإلى جانبهما مترجمان ومسؤولان، وعلقت الصحيفة "لم يكن ممكناً للغة جسديهما أن تكون أسوأ من ذلك".

ترامب كان جالساً على حافة مقعده، في محاولة لإظهار السيطرة، بينما كان بوتين جالساً ومسنداً ذراعية إلى حافتي الكرسي، متجنباً التواصل البصري مع نظيره.

وقال المقال "بوتين أراد أن يجعل الرئيس الأميركي يتصبب عرقاً، ونجح في ذلك، لا يوجد شك فيمن كان الرئيس لحظتها".

إذ لم يكن ترامب مرتاحاً بالصمت السائد حيث حاول أن يملأ الفراغ بكلمات كيفما اتفق، "لدينا بعض الكثير... آه... محادثات جيدة جداً"، ثم بدأ "سنبدأ بالمحادثات الآن، وواضح أننا سنتابع".

وقالت الصحيفة "لقد كان لديهم مترجمون من الروسية إلى الإنكليزية وبالعكس، لكن يبدو أن الأميركان نسوا أن يحضروا مترجماً من الإنكليزية إلى الإنكليزية".

(العربي الجديد)

 

ذات صلة

الصورة
متظاهرون يحملون أعلام فلسطين، ميلووكي 15 يوليو 2024 (جاسيك بوكزارسكي/الأناضول)

سياسة

لليوم الثاني على التوالي واصل ناشطون التظاهر من أجل غزة، ورفعوا لافتات "فلسطين حرة" و"غزة حرة" أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن
الصورة
مؤتمر الحزب الجمهوري

سياسة

بمجرد الوصول إلى مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن تقابلك في المطار شعارات وأعلام مؤتمر الحزب الجمهوري الوطني الذي انتخب ترامب مرشحاً له
الصورة
بايدن وزيلينسكي أثناء مشاركتهما بقمة حلف الأطلسي بواشنطن، 11 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن هفوة جديدة، الخميس، خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، بتقديمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنّه الرئيس بوتين
الصورة
ترامب يقدم لميريام أديلسون وسام الحرية الرئاسي، واشنطن 16 نوفمبر 2018 (تشيريز ماي/Getty)

سياسة

تعهد دونالد ترامب لرجال أعمال مؤيدين لإسرائيل بـ"إرجاع الحركة المؤيدة للحقوق الفلسطينية" عشرات السنين إلى الوراء لإقناعهم بالتبرع لحملته الانتخابية.
المساهمون