أثار الاعتراض على البيان الذي وجهته نقابة الفنانين في لبنان إلى دائرة الأمن العام اللبناني والبلديات في لبنان بضرورة تطبيق القانون فيما يتعلق بعمل الفنانين الأجانب في لبنان، ردود فعل، كثيرة، ومنها من كان مع تنفيذ القانون كاملاً، والبعض اعترض على ذلك.
لكن نقيب الفنانين المحترفين في لبنان، مروان خوري أوضح، في اتصال مع "العربي الجديد"، أن البيان الصادر، يدخل ضمن آلية تطبيق القانون الخاص بهذا الشأن، على جميع المغنين أو العاملين في مجال الموسيقى الأجانب، ولا يقتصر على جنسية محددة. وقال مروان خوري "تشاء الصدف أن أكلف بتولي مهام نقابة الفنانين المحترفين في هذا الوقت، لا بل جاء تكليفي بمسؤولية النقابة لوضع خطة تحمي الفنان اللبناني الذي أمثله في النقابة. وتشاء الصدف أن تُشكل الأزمة السورية نزوح أكثر من مليوني سوري إلى لبنان ومنهم بالطبع فنانون، وهذا ربما ما دفع بالبعض إلى تفسيرات خاطئة تتعلق بهذا الشأن، ذلك مع احترامي الشديد لجميع الفنانين السوريين، الذين يمتازون "بالجودة" الموسيقية ومنهم عازفون يعملون في فرقتي الموسيقية، لكني يوماً لم أتغاضَ عن دفع كافة الرسوم والمستحقات المالية الواجبة لوزارة المالية، ومنها ما يعود إلى صندوق التعاضد في النقابة".
وأضاف خوري "بعد مراجعات كثيرة من قبل أعضاء نقابة الفنانين التي أترأسها، طلبت من المساعدين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن دفع وتأمين المستحقات المالية التي يفرضها القانون، على الفنانين، تماماً كما يحصل معي ومع كل الفنانين عندما نُسافر إلى الخارج للعمل، ويتولى المتعهد الفني دفع كافة الرسوم والمستحقات المالية وذلك من ضمن العقد الموقع وشروطه التي تقضي ذلك".
وقال مروان خوري "هذه الضرائب أو الإيرادات التي تُدفع لوزارة المال والنقابة تعود إلى صندوق التعاضد داخل النقابة، في سبيل حماية عدد كبير من الموسيقيين والفنانين لدى تعاقدهم، نحن في لبنان نعاني من أزمة اجتماعية كبيرة تتعلق بالمداخيل القليلة التي يجنيها العازفون من جراء عملهم في الملاهي أو المطاعم، وحتى في الفرق الموسيقية التي يعملون لديها".
هيكلية النقابة
تنقسم المهن الفنية في لبنان إلى سبعة أقسام، تحت لواء نقابتين: نقابة الفنانين المحترفين ونقابة الممثلين، والأقسام هي: التمثيل، الموسيقى (تأليف-تلحين-عزف) والغناء – الإخراج (المسرحي-السينمائي-التلفزيوني والإذاعي)،
الكتابة (كتّاب المسرح-السينما-التلفزيون-الإذاعة-وشعراء الأغنية -Ballroom & Latin) الرقص (الباليه الكلاسيكي والحديث-الرقص الثنائي).
السينوغرافيا (الديكور-الإضاءة-تصميم الأزياء، وفنيو المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون (مدير تصوير-مهندس الصوت-المصور-المؤلف-مدير الإنتاج الفني-مساعد المخرج).
وتعمل نقابة المهن التمثيلية على تطبيق النظام نفسه فيما يتعلق بالممثلين الأجانب الذين يعملون في لبنان، وكانت إجراءات خاصة اتخذت بشأن بعض الممثلين السوريين فيما يتعلق بآلية دخولهم بعد تمني النقابة على السلطات الأمنية بتسهيل دخولهم إلى لبنان. جاء ذلك بعد محاولات لعرقلة طريق عدد من الممثلين السوريين قبل عامين في دخولهم إلى لبنان عن طريق الحدود البرية، ويدفع هؤلاء الضرائب وفق مصدر في نقابة الممثلين كما ينص القانون الخاص للنقابة والذي تتولى تنفيذه السلطة التنفيذية والبلديات في حال تمنَّع الفنان عن الدفع.
اقــرأ أيضاً
لكن نقيب الفنانين المحترفين في لبنان، مروان خوري أوضح، في اتصال مع "العربي الجديد"، أن البيان الصادر، يدخل ضمن آلية تطبيق القانون الخاص بهذا الشأن، على جميع المغنين أو العاملين في مجال الموسيقى الأجانب، ولا يقتصر على جنسية محددة. وقال مروان خوري "تشاء الصدف أن أكلف بتولي مهام نقابة الفنانين المحترفين في هذا الوقت، لا بل جاء تكليفي بمسؤولية النقابة لوضع خطة تحمي الفنان اللبناني الذي أمثله في النقابة. وتشاء الصدف أن تُشكل الأزمة السورية نزوح أكثر من مليوني سوري إلى لبنان ومنهم بالطبع فنانون، وهذا ربما ما دفع بالبعض إلى تفسيرات خاطئة تتعلق بهذا الشأن، ذلك مع احترامي الشديد لجميع الفنانين السوريين، الذين يمتازون "بالجودة" الموسيقية ومنهم عازفون يعملون في فرقتي الموسيقية، لكني يوماً لم أتغاضَ عن دفع كافة الرسوم والمستحقات المالية الواجبة لوزارة المالية، ومنها ما يعود إلى صندوق التعاضد في النقابة".
وأضاف خوري "بعد مراجعات كثيرة من قبل أعضاء نقابة الفنانين التي أترأسها، طلبت من المساعدين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن دفع وتأمين المستحقات المالية التي يفرضها القانون، على الفنانين، تماماً كما يحصل معي ومع كل الفنانين عندما نُسافر إلى الخارج للعمل، ويتولى المتعهد الفني دفع كافة الرسوم والمستحقات المالية وذلك من ضمن العقد الموقع وشروطه التي تقضي ذلك".
وقال مروان خوري "هذه الضرائب أو الإيرادات التي تُدفع لوزارة المال والنقابة تعود إلى صندوق التعاضد داخل النقابة، في سبيل حماية عدد كبير من الموسيقيين والفنانين لدى تعاقدهم، نحن في لبنان نعاني من أزمة اجتماعية كبيرة تتعلق بالمداخيل القليلة التي يجنيها العازفون من جراء عملهم في الملاهي أو المطاعم، وحتى في الفرق الموسيقية التي يعملون لديها".
هيكلية النقابة
تنقسم المهن الفنية في لبنان إلى سبعة أقسام، تحت لواء نقابتين: نقابة الفنانين المحترفين ونقابة الممثلين، والأقسام هي: التمثيل، الموسيقى (تأليف-تلحين-عزف) والغناء – الإخراج (المسرحي-السينمائي-التلفزيوني والإذاعي)،
الكتابة (كتّاب المسرح-السينما-التلفزيون-الإذاعة-وشعراء الأغنية -Ballroom & Latin) الرقص (الباليه الكلاسيكي والحديث-الرقص الثنائي).
السينوغرافيا (الديكور-الإضاءة-تصميم الأزياء، وفنيو المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون (مدير تصوير-مهندس الصوت-المصور-المؤلف-مدير الإنتاج الفني-مساعد المخرج).
وتعمل نقابة المهن التمثيلية على تطبيق النظام نفسه فيما يتعلق بالممثلين الأجانب الذين يعملون في لبنان، وكانت إجراءات خاصة اتخذت بشأن بعض الممثلين السوريين فيما يتعلق بآلية دخولهم بعد تمني النقابة على السلطات الأمنية بتسهيل دخولهم إلى لبنان. جاء ذلك بعد محاولات لعرقلة طريق عدد من الممثلين السوريين قبل عامين في دخولهم إلى لبنان عن طريق الحدود البرية، ويدفع هؤلاء الضرائب وفق مصدر في نقابة الممثلين كما ينص القانون الخاص للنقابة والذي تتولى تنفيذه السلطة التنفيذية والبلديات في حال تمنَّع الفنان عن الدفع.