لورد تلغي حفلها في تل أبيب رضوخاً لمطالب جمهورها بمقاطعة الاحتلال

25 ديسمبر 2017
تسبب حفل لورد بموجة غضب (سام تابون/Getty)
+ الخط -
ألغت المطربة النيوزيلندية، لورد، حفلها المقرر صيف العام المقبل في تل أبيب، بعد موجة غضب عارمة اجتاحت جمهورها منذ إعلانها عن إدراج دولة الاحتلال في قائمة الدول التي تزورها في سياق جولتها الفنية.

وصرّحت الفنانة، في بيان أصدرته أمس الأحد: "لقد تلقيت كماً هائلاً من الرسائل، ودخلت في الكثير من المناقشات مع أناس يحملون أكثر من وجهة نظر، وأعتقد أن القرار الصحيح في هذا الوقت هو إلغاء العرض".

وأضافت: "أنا فخورة بأنني مواطنة واعية، وقرأت كثيراً وتشاورت قبل قرار تقديم عرض في تل أبيب، لكني أعترف الآن بأني اتخذت القرار الخاطئ". 


وجاء رد المغنية بعد غضب وموجة انتقادات لقرارها إحياء حفل في تل أبيب. وانطلقت هذه الانتقادات فور إعلان لورد عن مواعيد جولتها الفنية في 18 ديسمبر/كانون الأول.
 


ويوم الخميس الماضي، وجّه النيوزيلنديان، ناديا أبو شنب وجوستين ساكس، رسالة مفتوحة إلى النجمة عبر أحد المواقع طلبا فيها منها إلغاء حفلها الإسرائيلي الذي من المقرر أن تحييه في 5 يونيو/حزيران من العام المقبل.

وجاء في الرسالة: "اليوم، الملايين من الناس يعارضون سياسات الحكومة الإسرائيلية المبنية على القمع والتطهير العرقي وانتهاكات حقوق الإنسان والاحتلال والفصل العنصري. وكجزء من هذا الكفاح، نعتقد أن المقاطعة الاقتصادية والفكرية والفنية هي وسيلة فعّالة ضد هذه الجرائم. لقد عمل هذا بشكل فعال جداً ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ونأمل أن يتمكن من النجاح مرة أخرى"، وهو ما استجابت له لورد أمس.


المساهمون