ميريل ستريب تنفي علمها بتحرش وينستين: لم أصمت عمداً

20 ديسمبر 2017
اتُهمت ستريب بالتستر على وينستين (لارس نايكي/Getty)
+ الخط -
نفت الممثلة الأميركية ميريل ستريب، علمها بسلوك المنتج الأميركي المثير للجدل هارفي وينستين، بعد سلسلة اتهامات له بالتحرّش الجنسي. ويأتي تصريحها هذا كرد على الممثلة والمخرجة الأميركية روز ماكغوان، والتي اتهمتها بـ"النفاق"، وعلمها بـ"جرائم وينستين".

وكانت ماكغوان قد نشرت تغريدة كتبت فيها: "الممثلات، مثل ميريل ستريب، اللواتي عملن بسعادة مع الخنزير الوحش، يرتدين الأسود في حفل "غولدن غلوب" كاحتجاج صامت، صمتكنّ هو المشكلة. أنا أحتقر نفاقك"، ثم قامت بحذفها.

وأشارت تقارير إلى أن العديد من الممثلات يخططن لارتداء الأسود في حفل "غولدن غلوب" للاحتجاج على التحرش الجنسي في مجال صناعة الترفيه، وتعرّضت الخطوة لانتقادات ماكغوان التي سبق واتهمت المنتج باغتصابها في التسعينيات.  

هذا وتم تعليق صور في شوارع هوليوود بدت فيها ميريل ستريب مبتسمة إلى جانب وينستين، وقد غطى عينيها شريط كُتب عليه "كانت تعلم"، ولم يُعرف من يقف وراءها.  

وردّت ستريب، في تصريح لموقع "هاف بوست"، على اتهامات زميلتها بالقول إنها قد شعرت بالألم تجاه هذه التصريحات، لأنها لم تكن تعلم شيئاً عن تصرفات وينستين المزعومة، وتابعت: "لم أصمت عمداً، لم أكن أعرف، أنا لا أقرّ ضمناً بالاغتصاب، لم أكن أعرف، أنا لا أحب أن تتعرض الشابات للاعتداء".

واشتغلت ميريل ستريب إلى جانب المنتج المثير للجدل في أعمال عديدة، على رأسهاThe Iron Lady وAugust: Osage County. 

ويأتي هذا الجدل مع تزايد عدد السيدات اللواتي تحدّثن عن التحرش في صناعة الترفيه، منذ كشفت صحيفة "ذا نيويورك تايمز" عن تورط المنتج الأميركي الحائز على "أوسكار"، هارفي وينستين، في قضايا "تحرش جنسي، واتصال جسدي غير مرغوب فيه"، ثم نشرت مجلة "ذا نيويوركر" تحقيقاً بعد عشرة أشهر من العمل الاستقصائي، وتواصلت فيه مع 13 امرأة واجهن الاعتداء أو التحرش الجنسي، بين عامي 1990 و2015.


(العربي الجديد) 

المساهمون