أبرز الموسيقيين الخاسرين في 2016: "ون دايركشن" وكانييه وست

24 ديسمبر 2016
أثّر ظهوره مع ترامب في شعبيته (درو أنغيرير/Getty)
+ الخط -


نشر الصحافي في مجلة "فوربس" الأميركية، زاك غرينبورغ، مقالاً تطرّق فيه إلى الفنانين الخاسرين في مجال الموسيقى عام 2016، معتبراً فرقة "ون دايركشن" البريطانية والمغني الأميركي، كانييه وست، أبرزهم.


فرقة "ون دايركشن"

أشار الكاتب إلى أن الفرقة جنت 110 ملايين دولار أميركي، واحتلت المرتبة الثانية، بعد المغنية البريطانية تايلور سويفت، في قائمة "فوربس" لأكثر الفنانين دخلاً هذا العام.

لكنه رأى أن انفصال المغني زين مالك عن الفرقة لإكمال مسيرته الفنية منفرداً، زاد العبء على الفرقة، خاصة أنها تجني معظم أرباحها من جولاتها العالمية، إذ حققت في السنوات الأخيرة حوالي 5 ملايين دولار أميركي في الجولة الفنية الواحدة.


كانييه وست

قال غرينبورغ إن وست حقق بداية موفقة، بعد إصدار ألبوم "The Life of Pablo" المنتظر طويلاً.

في المقابل، شدّد على أن إلغاء وست باقي جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأميركية، وهي 21 حفلاً ضمن جولة سانت بابلو، وإعادة ثمن التذاكر للجمهور، أدى إلى تراجعه وخسارته ما يقدر بـ10 ملايين دولار أميركي أو أكثر، بناءً على مدى مسؤوليته المادية عن إرجاع ثمن التذاكر وغيرها من التكاليف المرتبطة بالعروض.

ونقل وست إلى المستشفى، حيث قضى أكثر من أسبوع، بسبب الإجهاد والخلافات في الانتخابات الرئاسية الأميركية وغيرها. بعدها، ظهر برفقة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي لا يحظى بشعبية واسعة بين معجبي وست، ما أثّر في جماهيرية الأخير.

أخيراً، رفض وست الغناء في حفل تنصيب ترامب رئيساً، مما أدّى إلى خسارته مجدداً. 

(العربي الجديد)

المساهمون